الاثنين ٦ آذار (مارس) ٢٠١٧
بقلم
الحضن المفقود
في الحضن المفقود وضعت رأسيوسكبت مدامعيوبذَوْب الروح أودعت شكوايوهن ٌ على وهملم ترعني عيونك التي لا تناموبقي قلبي ظمآنأسمع ترانيم قيثارةتزيد وحدتيتزيد من شقائيوتثقل رأسي بالهمومفأرتمي بحضن وسادتيوحدها الحانيةوحدها ترعانيإلى أنْ أنامعشتُ فوق الثـّرىوأنتِ تحتهأنعاني كلَّ يوموأرثي يُتم طفولتيحيث لا حضن أختبي بهتجوب دموعي ذكراكفلا تأتي بالكثيرولا تسمع صوتكولا تغفو على ساعديكفتصحّرتْ أيّاميوجفّت الروحولا تبرح الآلامفي أول آذار أعلنتِ نهاية الربيعذبلتْ بقلبيَ الأزهارْواكتست السماء بصعود روحك النقاءوألبست روحي السوادأمّا بسمتي فكل ّ ميراثيَمن وجهك الوضّاءصغيرتك يا أميأنهكها عمرٌ لستِ بهعمرٌ، ليس به من يشبهكعمرٌ يعيد كـَرّة الأيّامليفجَعني كلّ عامبحزن ما زالتنزف منه أعماقي