مرافعة بليغة عن اللغة العربية
اللغة العربية ليست كلمات نتبادلها أو نكتبها، وإنما هي خزان للثقافة والهوية والحضارة والتاريخ
يعتبر عبد العلي الودغيري واحدا من أهم الباحثين المدافعين عن اللغة العربية بوصفها خزّانا للثقافة والحضارة والتاريخ، وذلك من خلال تآليفه الأكاديمية وأبحاثه البكثيرة أو مقالاته في الصحافة المغربية والعربية.
درس عبد العلي الودغيري بمدن فاس، والرباط وباريس، وحصل على الإجازة في الأدب العربي سنة 1970، ودكتوراه السلك الثالث سنة 1976، ودكتوراه الدولة في اللغة العربية وآدابها سنة 1986. وتابع دراساته العليا في جامعتي السُّوربون بباريس وجامعة محمد بن عبد الله بفاس، وجامعة محمد الخامس بالرباط.عمل أستاذا بالتعليم الثانوي والجامعي في كليتي الآداب بفاس والرباط. كما عمل مستشاراً بوزارة الشؤون الثقافية المغربية، وكاتباً عاماً للجنة الوطنية للثقافة. عضو سابق في المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، وعضو مؤسس لاتحاد اللسانيين المغاربة. أصدر مجلة الموقف وعمل مديراً لها منذ 1987..
تولى منصب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بالنيجر (تابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي) من 1994 إلى 2005، ومدير مؤسسة علال الفاسي بالرباط من 2006 إلى 2008. حاصل على الدكتوراه في العلوم اللغوية ومتخصص في الدراسات المعجمية. أستاذ سابق في جامعة محمد بن عبد الله بفاس وجامعة محمد الخامس بالرباط. حاصل على جائزة المغرب للكتاب ثلاث مرات، وعلى جائزة الألكسو - الشارقة، وجائزة الملك فيصل في اللغة (فرع اللغة والأدب). عضو المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي.