العجز الجنسى: فضيحة الرجل الشرقى
يبدو أن تردى أوضاع الاقتصاد المصرى لم تؤثر فقط على مستوى معيشة المواطنين المصريين من حيث مستويات المعيشة، ومظاهرها، بل امتدت لتدمر أحد أغلى ما يعتز به الرجل الشرقى، ويعتبره سلاح التفوق النوعى ضد المرأة، فحولته. فقد أثبتت الدراسات والتقارير التى تمت مؤخر أن نحو 50% من الشباب المصرى يعانون من حالة عجز جنسى. مراسلنا فى القاهرة أشرف محمود راح يحقق فى هذه الظاهرة وكتب لنا الموضوع التالى:
الرقم خطير، ويعبر عن كارثة حلت على المجتمع المصرى، خصوصا وأنه كغيره من المجتمعات الشرقية يعتبر الذكورة أو الفحولة معيارا للتفوق على المرأة. ومع إدراكنا لخطورة مثل هذه التقارير، و وعينا بضرورة أن تكون مثل هذه البيانات صادرة عن مراكز موثوق به علميا. إلا أن الرقم المذكور دفعنا إلى التساؤل، خصوصا، وأن التقارير أشارت أيضا إلى أن الوضع الذى يعانيه الرجل المصرى لا يختص بكونه مصريا فقط، بل يمتد ليشمل الملايين من الرجال فى مختلف أنحاء الكرة الأرضية التى يمكن أن تكون أمراض الفقر قد أصابتهم أيضا بالأنيميا. فحسب تلك الدراسات فإن من بين كل خمسة رجال يوجد واحد مصاب بداء العجز الجنسى. بل وأن هناك ما يصل إلى 150 مليون مصاب بهذا المرض على مستوى العالم.
وكما جرت الأمثال القديمة بالقول: "مصائب قوم عند قوم فوائد"، فبدون شك، ازدهرت تجارة صنع المنشطات الجنسية والأدوية المعالجة لحالات الاضطراب الجنسى التى تصيب الرجال، وكسبت الشركات المنتجة لتلك العقاقير مليارات الدولارات. ومن الواضح أن ألأمراض المرتبطة بالعجز الجنسى، و الاضطرابات الجنسية هى السبب فى النسب الخيالية من مبيعات الفياجرا، وغيرها من العقارات المنشطة مثل الليفيترا، والسياليس، والكياليس. وهى أدوية ومنشطات نظر إليها الرجال فى غالب الأحيان كمنقذ لهم من لحظات الانكسار التى يعانونها، والتى يرون نتائجها غالبا فى عيون زوجاتهم.
وربما تتوارى دهشتنا من ارتفاع نسبة المصابين بمرض العجز الجنسى إذا عرفنا أن لهذا المرض أسبابا لا علاقة لها بمدى رجولة الرجل أو فحولته، فالأسباب تتأرجح حسبما يؤكد الأطباء ما بين الاكتئاب، والضغوط النفسية والعصبية. وهناك طبعا الأمراض العضوية مثل مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، وإصابات العمود الفقرى، واضطرابات الغدد الصماء.
وبعض النظر عن المسببات لهذا المرض إلا أننا نعتبره واحدا من أخطر الأمراض التى تصيب الرجل الشرقى، التى تمتد بآثارها لتصيب الأسرة بالتفكك والانهيار، وتؤدى فى بعض الأحيان إلى رفع معدلات الجريمة. ويقول الأطباء أن من بين المخاطر الأخرى لهذا المرض أنه يؤدى إلى الفتور العاطفى بين الزوجين، حيث يتهرب الزوج دائما من الوصول بالعلاقة الجسدية العاطفية بينه وبين زوجته إلى الحد الذى يمكن أن يسبب له الحرج. كما أن من بين مظاهر المرض تهرب الأزواج من منازلهم بشكل كبير، وتعمدهم عدم العودة إلى المنزل إلا بعد نوم الزوجة حتى لا يسبب لنفسه الحرج. وهناك بعض الأزواج الذين يفضلون افتعال المشاجرات مع زوجاتهم للتغطية على حقيقة مرضهم. وفى بعض الحالات يلجأ الأزواج إلى علاقات جنسية خارج نطاق الأسرة ليثبتوا لأنفسهم أنهم على ما يرام بدلا من مواجهة الحقيقة والتوجه إلى الطبيب للبحث عن علاج. وهناك زوجات يلجأن إلى نفس الأسلوب الذى يتبعه الرجل، فتبحث بعض الزوجات عن رجل يستطيع ملء الفراغ. وهناك من يلجأ للطلاق كحل للمشكلة بدلا من مواجهة نظرات الزوجة، ويلجأ بعض الأزواج إلى إدمان المخدرات للهروب من مواجهة الواقع. وبالتالى تنتشر أمراض الخيانة الزوجية وجرائم الزنى، وتقع المجتمعات فى كمية من المشاكل التى تتحول إلى ظواهر اجتماعية يصعب فى كثير من الأحيان حصارها.
الغريب أن عددا كبيرا من الأطباء أكدوا أن للنساء دور خطير فى تفاقم هذه المشكلة، وتحولها إلى ظاهرة مزمنة لدى الرجل، أو مواجهة وتحجيم هذه المشكلة. فقد تستطيع المرأة بعقلها وهدوئها محاصرة مرض زوجها، بل و المساهمة فى علاجه، خصوصا وأن هناك العديد من أنواع العلاج الطبيعى والكيميائى فى المستشفيات ومراكز علاج الضعف الجنسى، والعيادات الخاصة للأطباء. لكن النصيحة الأهم التى يجب أن يلتزم بها الزوجان هو التعاون والتفاهم والمصارحة بينهم كسبيل هام للعلاج. أما الأسر التى تنتشر بينها حالات الخلافات وتنعدم التفاهمات بين أعضائها فتقل فيها نسب نجاح العلاج ومحاصرة المرض.
وفى البداية، وقبل التعمق فى الموضع من الواجب أن نتعرف على بعض مظاهر هذا المرض، ومسبباته، واحتمالات العلاج، وما هو الفارق بين العجز الجنسى والعقم. يقول د. مرسى الحجار- أستاذ طب الذكورة- إن العجز الجنسى يعتبر واحدا من أخطر المشكلات التى أصابت وستصيب الإنسان. وأهم ظاهرة من ظواهر هذا المرض عدم انتصاب العضو الذكرى، وبالتالى فشل الرجل فى القيام بالاتصال الجنسى بالأنثى بالشكل الطبيعى.
أما أسباب هذا المرض فتتراوح بين الأمراض العضوية والنفسية. وتمثل المشكلات النفسية نحو 60% ومنها التوتر، و الاكتئاب، والحساسية الزائدة من المعاشرة الجنسية. وأحيانا تؤدى ضغوط العمل إلى عجز الرجل جنسيا. أما الأسباب العضوية فمنها دوالى الخصيتين، والخصية المعلقة. وهناك بعض الأدوية التى تعالج أمراضا أخرى ويمكنها أن تؤثر سلبيا فى عمل الخصيتين مثل أدوية علاج أورام الغدد الليمفاوية.
أما أساليب العلاج من هذا المرض فهى تتطلب أولا معرفة الأسباب التى أدت للمرض عبر التشخيص، وبالتالى تتحدد طرق العلاج بناء على هذه الفحوصات الدقيقة.وتشمل هذه الفحوصات وظائف الكبد ونسبة الكوليسترول والدهون فى الدم، و وظائف القلب، وفحص السائل المنوى لتحديد مدى حيويته. ثم تأتى بعد ذلك عملية دراسة الدورة الدموية للعضو الذكرى.
ويؤكد د. مرسى أن جميع أنواع ودرجات العجز الجنسى قابلة للعلاج، وأن الأدوية المنشطة جنسيا التى يتناولها البعض ليست إلا علاجات مؤقتة، لكنها لا تناسب إلا القليل من الأشخاص، وبالتالى فمن الأنسب البحث عن طبيب مختص، ومعالجة الظاهرة جذريا.
فى محكمة زنانيرى للأحوال الشخصية حاولت أن ألتقى ببعض الأشخاص الذين واجهتم هذه المشكلة. بالطبع كان الحديث بالنسبة لى كرجل صعبا، فلم أجد رجلا يعترف لى بعجزه الجنسى، وكان من الصعب أن ألتقى بسيدات لسؤالهن مثل هذه الأسئلة المحرجة. إلا أننى عرفت عن طريق بعض موظفى المحكمة أن أحد الرجال الموجودين فى قاعة المحكمة فى انتظار القاضى ليفصل فى طلاقه عن زوجته بسبب هذا المرض.
فى البداية، حاول الرجل النفى، ولكنه عاد فقال بعد فترة من الحوار أنه تزوج حديثا، ورفض ذكر اسمه أو حتى الإشارة إليه بأى حروف. وقال قضيت مع زوجتى أجمل الأيام أثناء فترة الخطوبة. و بعد فترة طويلة قررنا الزواج، وبدأنا نكافح كأى زوجين لبناء عش الزوجية. ووفقنا الله، كانت علاقتى بها قوية جدا حتى حدث ما حدث فى ليلة الدخلة. يومها، وعندما أغلقوا الباب علينا شعرت ببعض القلق والتوتر. وبعد محاولات كثيرة من جانبى وجانبها لم نتمكن من فعل أى شىء. وقلنا لابد أن السبب هو التعب والإرهاق الذى نعانى منه. ولكن بعد عدة مرات من المحاولات على مدى عدة أيام كان من الواضح أن حالتى ليست مؤقتة.
وردا على سؤالنا حول معرفته بهذا المرض قبل الزواج أم لا؟ قال الزوج، لم يكن يخطر ببالى أبدا أننى يمكن أن أكون مصابا بأى مرض. وكنت أعتقد أنه بمجرد الزواج سيكون كل شىء طبيعيا. ولكن من الواضح أن المشكلة كانت أكبر من ذلك. فقد بدأت زوجتى تفتعل معى المشاجرات نظرا لضيقها، وإحساسها بأننى لا أحبها أو أننى خدعتها ولم أصارحها بحقيقة حالتى. المهم أننى حاولت التفاهم معها وأوضحت لها أننى على استعداد للذهاب إلى الطبيب للبحث عن علاج. فى البداية جربت تعاطى بعض المنشطات المعروفة، ولكنها لم تنجح فى حل المشكلة. وعندما ذهبت إلى الطبيب، كان رده أنها لا بد من التدخل الجراحى للعلاج. وطبعا قضيت فترة طويلة من الإرهاق والعذاب النفسى والمعنوى حيث بدأت زوجتى تعاملنى بفتور وقسوة. وشعرت أننى انتهيت كرجل، وأن قيمتى عندها نقصت كثيرا بسبب عجزى عن تلبية احتياجاتها. وحاولت بكل جهدى وتمت العملية الجراحية، ولكن الله أراد أن تستمر معاناتى. واستمرت علاقتى الزوجية حوالى خمسة أشهر فقط، طلبت زوجتى بعدها الطلاق. ولكننى ولأننى أحبها أصررت على عدم الطلاق، وطلبت منها أن تمهلنى فترة أخرى، خصوصا وأن الطبيب قال إنه ما زال هناك أمل فى العلاج. وأنا أرجو منها أن تحاول الصبر معى فترة أخرى حتى تنتهى معاناتى بعد أن أقوم بإجراء جراحة أخرى.
وهناك حالة أخرى لجريمة كانت ناتجة عن العجز الجنسى حكتها الجرائد وننقلها. فقد كانت المحكمة تنظر فى قضية أحد المهندسين الذى أقدم على قتل زوجته و ابنه الطفل ليضع بهذه الجريمة نهاية مأساوية لحياته الزوجية.
تعرف هذا المهندس على زوجته أثناء عمله بواحدة من شركات القطاع الخاص. وربط الحب بين قلبيهما بعد أن جذبته بجمالها وأخلاقها. وقبل مرور شهرين على هذا التعارف كان الحب قد جمع بين قلبيهما. وقبل أقل من عام تزوجها. وبعد أقل من عام ونصف أنجبا ابنهما. وهكذا كانت وقائع الحياة تشير إلى أنهما يعيشان فى سعادة، يحسدهما عليها الكثيرون. ولكن بعد مرور حوالى عامين من الزواج، بدأت أحوال الأسرة تتغير، وبدأت الخلافات تشق طريقها بينهما، وكثرت المشاكل. فى البداية اعتقد جميع المحيطين بهما أنها مشاكل عادية كأى مشاكل يمكن أن تحدث بين أى زوجين. ولكن زيادة المشاكل وتصاعد وتيرتها جعل المحيطين بهما يدركان أن هناك أسبابا أخرى لهذه المشاكل. و اتضح فى نهاية الأمر أن السبب وراء تفجر تلك الخلافات هو العجز الجنسى. فقد بدأت حالة الزوج تسوء، وزادت عصبيته، وأصبح كثير الغياب عن المنزل، وساءت حالته النفسية أيضا، فأصبح يميل للانعزال، والخروج والغياب والمبيت خارج المنزل. وبعد رحلة طويلة مع المنشطات والأعشاب، والأطباء، لم يجد المهندس أى سبيل ينقذه من القهر الذى أصابه بسبب إحساسه بعجزه الجنسى. وبعد فترة من المحاولات والعلاجات الفاشلة أصبح شخصا غريبا، غير قادر على التواصل مع الناس حتى مع أقاربه. وأصبح دائم الشك فى زوجته، وفى أقاربه، وزاد من الجحيم الذى يعيش فيه انه أصبح يشك أن ابنه الصغير ليس ابنه. وأن زوجته خانته مع واحد من أقاربها أو أقاربه الذين يحقدون عليه. وعندما شعر الأهل بخطورة حالة ابنهم ذهبوا به إلى عيادة أحد الأطباء النفسيين. وهناك نصحهم الطبيب بإيداعه مصحة للأمراض النفسية والعصبية. ولكن الأهل رفضوا، وأحسوا بالعيب من أن يودعوا ابنهم مصحة للأمراض النفسية العصبية ((فى مصر عادة ما يكره الناس إيداع أبنائهم فى هذه المستشفيات لأنها ترتبط فى الأذهان بأنها مستشفيات المجانين)). ومع رفض الأهل كانت الكارثة التى أفاقوا منها جميعا وهم يكتشفون أن ابنهم ارتكب جريمة بشعة فقد قام بخنق ابنه، وذبح زوجته.
وقائع الجريمة التى اشرنا إليها ليست إلا مقياسا لما يمكن أن تقود إليه ظاهرة العجز الجنسى فى المجتمع المصرى الذى أصبح يقيس مدى رجولة الرجل بمدى فحولته، وبقدرته الجنسية، مع القليل من الاعتبار للقيم الحقيقة التى تصنع الرجال. وهكذا تنقلب الأمور لتصبح قدر الرجل على التعبير عن نفسه جنسيا هى مقياس رجولته، ما يعنى أننا تحولنا فى مصر إلى ما يشبه مجتمع الحيوانات.. الغريزة هى الأهم والبقاء للأفحل (الأكثر فحولة) بدلا من البقاء للأقوى.
وربما ترتبط هذه المفاهيم بطبيعة وبظروف المجتمع المصرى الذى يعتبر مجتمعا زراعيا فى المقام الأول، وبالتالى فإن الخصوبة والقدرة على التناسل والفحولة كانت دائما معايير مقدسة لدرجة أن المصريين القدامى كانوا قد خصصوا إلها للخصوبة، كما فعلت بعض الحضارات الأخرى. كما تساهم فى هذه النظرة للجنس طبيعة تركيبة المجتمع الشرقى الذى ينظر للرجل كمقياس للأسرة ورمزا لها، وبالتالى يجد الرجل أن من الصعب عليه أن يشعر بالانكسار أمام البقية من أفراد المجتمع الذى ينتمى إليه. ويتسرب إليه أحساس برجولته الناقصة. وفى حالة الكشف عن مرضه يزيد الوضع سوءا حيث يتحول الموقف لما يشبه الفضيحة الخطيرة أو العار الذى -ربما- يستحيل علاج آثاره النفسية حتى لو تمت علاج آثاره العضوية. ولهذا فإن من الضرورى التعامل بحذر وبحساسية حتى لا يصاب الزوج بالإحباط الذى يمكن أن يدفعه لتدمير ما حوله.
مشاركة منتدى
28 نيسان (أبريل) 2004, 19:17, بقلم شادى
بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبو وبعد موضوع العجز الجنسى يا سيدى شيق وجميل ولكن ما يدريك ان موضوعك بهذه الطريقة خطير جدا واحبطنى شخصيا من الزواج خاصة اننى اشعر بالم ويسودنى شعور انه لا يوجد مثل قضيتى فى هذا العصر هو انه يوجد عندى انتصاب ولكن لايوجد عندى شهوة للمراة فماذا افعل اخى الحبيب والله انى اموت فى اليوم الف مرة وتاخر زواجى وعمرى فى 33 عاما والجميع يلح على وبدات فعلا افكر بالهروب من الواقع اذا كانت لديك مساعدة ارحمنى وستجد الاجر الكبير عند الله ارسلى على هذا الاميل عنون طبيب متمكن او اى مساعدة فى هذا المجال arabicpress@hotmail.com
29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007, 22:02
اولا السلام عليكم ورحمة الله ــــــــــــــــــــــ الموضوع فعلا له اهمية كبيرة وبالذات كما زكرتم بالعالم الشرقى الذى فعلا تقاس به الرجال بهذا النوع الغريب من القياسات واسف على التعبير هو نوع من انواع الجهل بالشىء ولكن هو اثبات من جهة اخرى بكثرة الضغوط على الرجل من ناحية الحياة اليومية ـــــــ فلماذا لاتتحمله زوجتة وهى لو تفكر بالعلاقة الجنسية فقط لبنيان الاسرة صدقنى سيدى لن تربح ابدا ومن جهة اخرى هناك مثلا مصريا يقول ــ الى يصبر ينول ـــــــ فهو ليس بعقم ولكنه عجز ازكر قصة المراة التى اتت لمشعوز ليفعل لها شىء لتروض به زوجها قال لها الرجل ااتينى بشعرة من انف الاسدـــ المراة ـــ كيف افعل زلك ــ المشعوز ــ اتنى بها ليطيب لك زوجك ــ زهبت واتت اليوم التانى ومعها الشعرة قال لها الرجل يا امراة روضتى الاسد وغير قادرة على ترويض اضعف مخلوقات الله ازهبى فمفتاح زوجك بيدك ان اردتى فنام وان اردتى فهج من البلاد @@@@@ شاكرين لكم اعطائنا فرصة التواصل معكم @@@@ سيد المصري @@ الشرقية ابو كبير