

الــتائهة
في سمائي سحب هائمة
والجو الماطر والإعصار
ارفع شراعي إلى عينيك
مقلعا معلنا الإبحار
قلب الدنيا اعبره بحثا
عن ملجا عن أوكار
لكن القلوبة ضائقة
ومشحونة بكل الاغدار
ما بال الناس ساكنة غيري
لازلت أجوب البحار
أعلن الشوق اشتياقه
واعلن من غير قرار
إن كان قدري أعيشه
متجولا بين الأقطار
اوكان هوائك طائر
يحلق في سمائي من غير إندار
ما صار عندي غير الدمع اجرفه
وارحل من غير إخبار