الفنان التشكيلي محمد على ساكن درب المقشات
عندما دخل الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم، لم يكن لمحمد على ثالث ثالوث الثورة أن يخلد للراحة. خرج محمد على للعمل فى مهنة بائع متجول على عربة لبيع البطاطا المشوية. وعندما كان يعود إلى شقته المتواضعة البسيطة، كان يناجى الجدران التى ألهمته سرها، فراح يمسك بقطعة من الفحم ليرسم وجوه أصدقائه حتى لا يشعر بالوحدة. وعندها تكشفت موهبة الفنان التلقائى محمد على.
يصف نقاد محمد على شخصه و رسوماته بأنه فنان تلقائى يرسم سوما تلقائية. وطلب منه بيكار أن لا يلوث موهبته، وألا يتأثر بأعماله غيره من الفنانين.
واليوم، فإن العديد من متاحف العالم تقتنى لوحات تحمل توقيع محمد على.
أما هو، فما زال ذلك الشخص البسيط ساكن درب المقشات. الذى يما زال يصر على ارتداء القبقاب الشعبى فى منزله ( القبقاب حذاء مصنوع من الخشب، قطعة من الجلد). وهو يقول إن لبس القبقاب صحى ويحمى القدمين من الفلات فوت. وفى صالة منزله، يتدلى فانوس شعبى بلمبة كهربائية تجعل من الجلوس فى شقته المتواضعة متعة لا تضاهيها متعة، خصوصا عندما تتحدث معه، على خلفية من أغنيات الشيخ إمام.
لم يمانع محمد على ببساطته المعهودة فى أن نقوم بتصوير هذه اللوحات التى تعتبر جزءا من مجموعة أكبر ستشارك فى معرضه القادم فى مايو 2004 بالقاهرة.
فيما يلي نماذج من لوحاته