المرأة تضطهد الرجل
لا تعتبر المرأة كاملة . . إلا إذا أنجبتْ عشرة أولاد
– في "الهند الصينية" لا تعتبر المرأة كاملة الزواج . . إلا إذا أنجبت عشرة أولاد على الأقل. . .
يحتفلن بضرب الأزواج
– من العادات المعروفة في "الهند": أن يُقام مهرجان للضرب في بعض القرى مرة واحدة في العام. . أما الضارب فهو الزوجات "النساء" بشكل عام . . والمضروب: هم الأزواج. .
وتفرض تقاليد هذا المهرجان: أن تحمل النساء ما تيسر لهن من العصى . . ويذهبن بها الى مكان معروف . . حيث يُلاقين أزواجهن منتظرين فتبدأ النساء بضرب الرجال على الرؤوس والظهور. . وعلى هؤلاء الأزواج أن يتجملوا بالصبر. . ويتحملوا الآلام المبرحة للضرب . . وكل من يشتكي أو يتذمر يعتبر جباناً. . وتظل هذه الصفة من النعوت التي تعيره طوال حياته. .
وغالباً ما يبدأ الرجال – قبل ضربهم – بالرقص والغناء في الطرقات. . ويقرعون الطبول. . ويرشون المياه الساخنة .. وبعض المساحيق الملونة على المتفرجين . . ويقذفون زوجاتهم بالسباب والشتائم. .
يتقاتلن معاً . . على الرجل
– لقد كان الغزل يتخذ شكلاً ملعوناً . . وأسلوباً وحشياً بين الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية قديماً. .
فإن الفتاة كانت تختار الفتى الذي كان يعجبها. . ويروق لها في عينيها. . فتصحبه الى حلقات الرقص .. وإذا زاحمتها عليه فتاة من الحي . . أو نافستها في سبيل امتلاكه . . طلبتها الى حومة الشجار . . ونازلتها في ميدان الملاكمة . . فمن غلبت صاحبتها الأخرى . . أخذته منها . .
المرأة هي التي تخطب الرجل
– كانت المرأة تتمتع في بعض البلاد بحقوق لا يتمتع ببعضها الرجال . . فلقد كان في الهند الصينية مثلاً: لا يخطب الشاب الفتاة . . وإنما الفتاة هي دائماً الخاطبة . . وهي أبداً المقترحة الراغبة . . والعصمة أيضاً في يدها . . إن شاءت العيش مع الزوج، عاشرته. . وإن نفرت منه، طلقته . . وعند الطلاق . . تستولي المطلقة على البيت وما فيه . . وتأخذ البنين والبنات . . وتستحوذ على ثلث الأرض والعقار. .
رجالهم نساء . . ونساؤهم رجال
– للرحالة المكسيكي "كسرناندس" أبحاث شائقة في عادات بعض الشعوب وتقاليدهم الغربية . . (وهو من العلماء الذين طافوا أنحاء الأرض ودرسوا أخلاق الأمم . . وبحثوا علاقة التقاليد القديمة الموروثة بالناحية الأخلاقية عند البشر). .
وقد قص في جزيرة "تريبوليون" حيث تنعكس الآية، فيبدو النساء رجالاً، والرجال نساء. . ويقول "كسرناندس": إن إحدى تلك الجزر لا يزيد عدد سكانها عن 500 نسمة . . نصفهم من الرجال، ونصفهم من النساء . .
ويحكم الجزيرة ويدير شؤونها: النساء دون الرجال . . ولا يقوم الرجل بعمل إلا إذا أمرته النساء . . فبحكم تقاليد الجزيرة: لا يملك الرجال حق التفكير واستعمال حريتهم كما يريدون . . حتى إن الواحد منهم لا يحق له أن يأكل. . وأن يمد يده الى طعام . . أو يُعدُّه لنفسه إلا بأمر زوجته . . أو أخته . . أو أمه . . أو جارته على الأقل .. فلكل رجل هناك امرأة هي ولية أمره . . تدير شؤونه الخاصة والعامة . . وتُسيِّر أموره كيفما تريد. .
والرجال هم الذين يقومون بخدمة المنازل والأكواخ . . فيكنسون . . وينظفون الأواني . . ويعدون الطعام حسب تعليمات النساء . . ويفرشون المراتب للنوم . . ويقطعون الحطب في الحقل للنار . . ويحملون الأطفال في الوقت الذي تكون فيه النساء غائبات في أعمال تتعلق بشؤون المنزل . . أو في شؤون الجزيرة العامة . .
وإذا حملت المرأة وولدت ذكراً . . عندئذ تقام مناحة في اليوم التالي في بيتها . . وتظل نساء القرية يَفِدْن عليها طوال الأسبوع. . ويعزينها في هذا المصاب الفادح . . لأن المرأة التي تضع مولوداً ذكراً تعتبر نفسها مغضوباً عليها من الآلهة . .
أما إذا وضعت أنثى "فهناك الفرج العظيم" . . فإنها تقيم حفلات الرقص لمدة أسبوع كامل . . تقدم في خلالها للمدعوات اللحوم الطيبة . . والشراب اللذيذ والرجال هم الذين يقومون بخدمة النساء، ويهنئوهن بالمولودة السعيدة (!!!).
مشاركة منتدى
8 آب (أغسطس) 2003, 06:13, بقلم الفارس
السلام عليكم
لا تعقيب لي سوى أنه
"للناس فيما تعتقد مذاهبُ"
تقبلوا خالص تحياتي
الفارس