الأربعاء ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦
بقلم كريم مرزة الأسدي

المسألة الزنبورية ما لها، وما عليها

1 - المقدمة:

تتذكرون - يا أعزائي - ما كتبنا سالفاً أنّ الطبقة الأولى الكوفية، كان يتزعمها أبو جعفر الرؤاسي (ت 187 هـ / 803 م) في عهد الرشيد، ووضع كتابه (الفيصل) في النحو، وهو أول كتاب كوفي في هذا المجال، واستنبط قواعد (الصرف)، فسبق بهذا البصريين، لذلك يُعتبر الكوفيون أول من وضعوا هذا العلم، وللبصريين المحل الثاني، بعكس علم (النحو)، ورافق الرؤاسي عمه (الهراء)، توفي على الأغلب (190 هـ / 806 م)، ويذكر معهم (شيبان بن عبد الرحمن التميمي...ت 164 هـ / 780 م )، لم تكن مدرسة الكوفة النحوية ناضجة، يُحسب لها أي حساب، بينما المدرسة البصرية كانت تعلو بطبقتها الثالثة، وبرموزها العباقرة كـ (خليلها الفراهيدي...ت 174 هـ / 790م)، ونترك الأستاذ أحمد أمين يلخص الأمر، ويبدي رأيه إذ يقول: " وقد نبت هذا البحث (النحو) في العراق، ونما في العراق، كما نشأ جمع اللغة وتدوينها في العراق، وكما نشأ الفقه (بمعناه الخاص) في العراق، ولم يكن بالحجاز ولا غيره من الأمصار شيء يذكر من اللغة والنحو بجانب ما في العراق، وفي الحق بزّ سائر الأمصار في اختراع العلوم وتدوينها، وعلة ذلك أن سكان العراق بقايا أمم قديمة متحضرة،كان بها علم وتدوين ". (69)

يجرنا هذا الحديث إلى بروز الطبقة الرابعة البصرية، والطبقة الثانية الكوفية، وتصارعهما، وتغلبت المدرسة الكوفية على قصور الخلفاء والوزراء والخاصة والعامة لقربها من بغداد، وتبوَأ رجالها وزعماء قبائلها العديد من مراكز الدولة وقيادتها الإدارية والعسكرية، لأن كان للكوفة دور في الدعوة العباسية، وتحيطها قبائل عربية عريقة لوقوعها على حافة الصحراء، وخصوصاً بعد انتقام أبي جعفر المنصور من أبي مسلم الخراساني (137 هـ / 755 م) بالرغم من أنّ الكوفة علوية الهوى، إضافة إلى ظهور رجال متميّزين في حسن علاقاتهم مع الخلفاء والوزراء والمجتمع، ولعدم الإسهاب سوف نتكلم عن المفاصل الأساسية والمهمة.، وأهمها المسألة الزنبورية بقطبيها الرئيسيين.

2 - قطبا المسألة:

سيبويه البصري: (ت على الأرجح 180 هـ / 796م). تزعم مدرسة البصرة بعد وفاة أستاذه الفراهيدي( 174 هـ / 789م )، وكان أعلم الناس بالنحو بعده، وهو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر، وسيبويه لقب له، ومعناه بالفارسية (رائحة التفاح) (70)، ولد في قرية من قرى شيراز يقال لها البيضاء (71) وله كتاب سماه الناس (قرآن النحو) (72)، ويعرف أيضاً بـ (الكتاب) عند مجرى الحديث عن النحو، ويعتبره (حتـّي) أول مصنف مدرسي منتظم في النحو يعتمده أبناء العربية مرجعاً أخيراً في النحو، ويرتأي وفاته في سنة 793م (177 هـ) (73)، وكان ينافس سيبويه في علم النحو أحد قرّاء القرآن السبعة الكسائي الكوفي - كما يقول كارل بروكلمان (74) - الذي ذهب إلى البصرة و " أخذ عن أبي عمرو ويونس وعيسى بن عمر علماً كثيراً صحيحا" (75)، ويقال إنه بقي ملازماً لأبي عمرو بن العلاء نحو " سبع عشرة سنة " (76)، لذلك عظـّم لغات العرب وقايس على الشاذ منها، وهذا هو مذهبه، و مذهب الكوفيين من بعده، وله:

إنما النحو قياس يتبعْ
وبه في كلّ أمر ً ينتفعْ (77)

ومن وجهة نظرنا أنّ النحو بدأ كعلم يُحسب له حساب في الكوفة منذ عهد الكسائي - شيخنا المحظوظ حتى التخمة!! - ولو أن سيبويه كان أكثر منهجية ودقة وضوابط حيث وُهِب ملكة التصنيف والتنسيق، لكن الكسائي كان أكثر نفوذاً لدى الخلفاء العباسيين، وبالتالي أكثر سلطة ومنزلة اجتماعية، أما كيف وصل الكسائي إلى قصور الخلفاء، فهذا ما يحدثنا به التاريخ قائلاً:
"كان عند المهدي مؤدب يؤدب الرشيد، فدعاه المهدي يوماً وهو يستاك، فقال له: كيف تأمر من السواك؟ فقال: استك يا أمير المؤمنين، فقال المهدي: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم قال: التمسوا لنا من هو أفهم من هذا الرجل، فقالوا: رجل يقال له علي بن حمزة الكسائي من أهل الكوفة قدم من البادية قريباً،فكتب بإرجاعه من الكوفة،فساعة دخل عليه قال: يا علي بن حمزة..فقال: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: كيف تأمر من السواك؟ فقال سك فاك يا أمير المؤمنين، فقال: أحسنت وأصبت وأمر له بعشرة آلاف درهم " (78)، فأصبح الكسائي من يومه معلماً للرشيد، ومن ثم عهد إليه الرشيد تأديب ولده الأمين (79)، وتستمر سيادة الكوفة العملية قرن ونصف من الزمان على الحياة الاجتماعية و السياسية، أي من خلافة المهدي (158 - 169 هـ /775 - 785م) إلى أن تراجع شأن الكوفة وضعفت مكانتها العلمية في أوائل القرن الرابع الهجري كما ذهب ماسينيون (80).

على كل حال، أخذ الكسائي يجالس الرشيد في مجالسه الخاصة، بل كان له المقام العلمي، فأصبح الأصمعي، ومن هو الأصمعي ؟!!أبو عبد الملك (ت 213 هـ / 828 م من مشاهير لغوي العرب، تلميذ الفراهيدي وأبي عمرو بن العلاء وخلف الأحمر في البصرة، والذي عهد إليه الرشيد بتعليم ابنه الأمين، راوية العرب الأكبر، أقول هذا العملاق البصري أصبح يصمت أمام الكسائي الكوفي، ولا يجابهه إجلالاً له، أو خشية منه بالرغم من أنهما كانا ملازمين للرشيد يقيمان بإقامته، ويظعنان بظعنه، وأبو يوسف الكوفي (يعقوب بن إبراهيم)(ت 182 هـ /798 م)، وهوأول من دعي بقاضي القضاة تلميذ أبي حنيفة، ومن أكبر أصحابه،أصبح أيضاً يخشى كسائينا الكوفي، ولا يتدخل في شؤونه، يحدثنا الزبيدي الأندلسي "دخل أبو يوسف على الرشيد، والكسائي عنده يمازحه، فقال له أبو يوسف: هذا الكوفي قد استفرعك، وغلب عليك، فقال: يا أبا يوسف...إنه ليأتيني بأشياء يشتمل عليه قلبي، فأقبل الكسائي على أبي يوسف، قال: يا أبا يوسف...هل لك في مسألة؟ قال: نحو أو فقه؟ قال: بل فقه، فضحك الرشيد حتى فحص برجله ثم قال: تـُلقي على أبي يوسف فقهاً !قال: نعم، قال: يا أبا يوسف...ما تقول في رجل قال لامرأته: أنت طالق إن دخلت الدار؟ قال: إن دخلت الدار طلقت، قال أخطأت يا أبا يوسف، فضحك الرشيد، ثم قال: بين الصواب؟ قال: إذا قال: " أن" فقد وجب الفعل، وإذا قال " إن" فلم يجب إولم يقع الطلاق،قال: فكان أبو يوسف بعدها لا يدع أن يأتي الكسائي" (81 ).

3 - المسألة الزنبورية، وما أدراك ما المسألة الزنبورية !!:

فرض الكسائي والكوفيون من ورائه هيمنتهم على قصر الرشيد وقصور وزرائه، ويبلغ الصراع قمته في:

(المسألة الزنبورية)!!:

لقد حيكت بدهاء للإيقاع بسيبيويه من قبل الوزير يحيى بن خالد البرمكي بعد أن عرف الرشيد جلية الأمر،وعين لذلك يوماً في دار الرشيد، فلما حضرسيبويه أولاً، لم يسلم من مضايقة الفرّاء والأحمر تلميذي الكسائي فسألاه وخطآه في الإجابة، وأغلظا له في القول،فقال لهما: لست أكلمكما حتى يحضر صاحبكما. ولمّا جاء الكسائي، وغصّت الدار بالحضور على مشهد من يحيى وابنه جعفر، بدأ الكسائي الحديث، وقال لسيبويه: تسألني أو أسألك؟ فقال سيبويه: سل أنت، فقال له:هل يقال كنت أظن أنّ العقرب أشُّد لسعة من الزنبور فإذا هو هي أو يقال مع ذلك فإذا هي إياها؟ فقال سيبويه: فإذا هو هي ولا يجوز النصب، فسأله عن أمثال ذلك نحو: خرجتُ فإذا عبد الله القائمُ أو القائمَ، فقال: كلـّه بالرفع، فقال الكسائي: العرب ترفع ذلك وتنصبه، واحتدم الخلاف بينهما طويلاً، فقال يحيى: قد اختلفتما وأنتما رئيسا بلديكما، فمن يحكم بينكما؟ فقال الكسائي: هؤلاء العرب ببابك وفدت عليك من كل صقع، وقد قنع بهم أهل المصرين (أهل البصرة وأهل الكوفة) يحضرون ويسألون، فقال يحيى قد أنصفت، واستدعاهم، فتابعوا الكسائي، وقالوا بقوله، فأقبل الكسائي على سيبويه، وقال له: قد تسمع أيها الرجل! فاستكان سيبويه عند ذلك وانقبض خاطره، فقال الكسائي ليحيى: أصلح الله الوزير، إنه قدم إليك راغباً فإن أردت أن لا ترده خائبا، فرق ّ له يحيى وجبر كسره، إذ أمر له بعشرة آلاف درهم، فخرج وصيّر وجهه إلى فارس فأقام هناك حتى مات، ولم يعد إلى البصرة. (82).

4 - التعقيب على الحادثة:

المسألة الزنبورية إلى حيث ألقت رحلها، ومدرسة سيبويه البصرية هي الباقية!!:
اللغة قوتها ونفوذها وأهميتها بقوة أبنائها ونفوذهم وأهميتهم على هذا الكوكب، ومن وراء الأبناء تقف الدولة وهيبتها وسطوتها واقتصادها، مرّ عليك كيف حفل الخليفة والوزير وعلية القوم وعامتهم بلغتهم، بل بصغائر أمورها و دقائقها، لذلك امتد نفوذها من أدنى الشرق إلى أقصى الغرب سابقاً، وتتوارثها الأجيال إلى يومنا هذا، وفرضت نفسها على هيئة الأمم المتحدة من بين ست لغات عالمية، لا ريب كان القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة تقف بقوة وراء هذا الاهتمام، ولكن في أيامنا هذه، أيام الشرذمة والتفرقة لابد أن يتقزم دورها بين الأمم الأخرى، فلم يحفل بها أحد، ولا بعباقرتها...

ثم ماذا بقى من الحادثة؟... المصالح؟!!

كلّ ٌ يريد أن يبرز ذاته والمصالح تريد أن تفرض نفسها، وهي فوق الجميع،سيبويه يجب أن يُدحر بـ (إياها) أو بـ (هي)، والكسائي يجب أن ينتصر،فحاشيته حاولت زعزعة ثقة سيبويه بنفسه، والمبادرة بيده، والسؤال يحتمل الوجهين على أضعف الإيمان، ووفود العرب مستعدة مسبقاً للشهادة، والحقيقة ليس الصراع بين الكسائي وسيبويه، وإنما بين الكوفيين والبصريين،وخلاصة القول الحق مع سيبويه والغلبة للكسائي حسب وجهة نظري، والقرآن الكريم خير شاهد ودليل: "فإذا هي بيضاءُ للناظرين " (83)، وقال أبو الحسن علي بن سليمان (الأخفش الصغير): "إن الجواب كما قال سيبويه وهو (فإذا هو هي ) أي فإذا هو مثلها، وهذا موضع الرفع وليس موضع النصب" (84)، وقال أبو العباس: "وإنما أدخل العماد في قوله (فإذا هو إياها ) لأن (فإذا) مفاجأة، أي فوجدته ورأيته، و (وجدت ) و (رأيت) تنصب شيئين، ويكون معه خبر.فلذلك نصبت العرب " (85).

5 - ابن مبارك العدوي البصري (اليزيدي) يأخذ بثأر سيبويه:

والشيء بالشيء يذكر: يحيى بن المبارك العدوي البصري الملقب بـ (اليزيدي) نحو ( 102 - 202 هـ / 720 - 817م) نحوي لغوي مقرئ، قيل له اليزيدي، لأنه صحب يزيد بن منصور خال المهدي، وأدب أولاده، وأدب المأمون، أخذ علم العربية عن أبي عمرو بن العلاء والخليل، أقول حاول اليزيدي أن يثأر من الكسائي في مجلس الرشيد، لكن أنـّى له ذلك حتى إذا ثبتت الحجة على الكسائي فالحق معه، يقول العسكري:

"اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فجرت بينهما مسائل كثيرة فقال له اليزيدي،آتجيز هذين البيتين؟:

ما رأينا خرباً نقـْ
ـقـَر عنهُ البيض َ صقرُ
لا يكونُ العيرُمهراً
لايكونُ المـــهرُ مهــرُ (86)

فقال الكسائي: يجوز على الإقواء، وحقـّه (لا يكون المهر مهراً)، فقال له اليزيدي: فأنظر جيداً، فنظر ثم أعاد القول، فقال اليزيدي: لا يكون المهرُ مهرا محال في الإعراب، والبيتان جيدان، وإنما أبتدأ فقال (المهرُ مهرُ)، وضرب بقلنسوته الأرض، وقال: أنا أبو محمد، فقال له يحيى بن خالد: خطأ الكسائي مع حسن أدبه أحبُّ إلينا من صوابك مع سوء أدبك، أتكتني قدّام أمير المؤمنين، وتكشف رأسك؟ فقال:إن حلاوة الظفر، وعزّ الغلبة أذهبا عني التحفظ" (87)
نقول: يعني اليزيدي، والحق معه، في البيت الثاني (لا يكون ) الثانية إعرابها تأكيد لفظي إلى (لا يكون) الأولى، و( المهر مهرُ) جملة جديدة مبتدأ وخبر، والمفروض في الكتابة أن نفصل الجملتين بفاصلة، ولكن تضيع لذة المغزى، والمهر يجب أن يكون مهرا!، وإلا لا يستقيم المعنى،ولا أعرف كيف عبرت على الكسائي !، وكذلك ليس من حق الكسائي أن يطلق الخطأ في تصوره بـ (الإقواء)، ويجب أن يعبر عنه بـ (الإصراف) حسب ما ذهب العروضيون، ومرّت على الاثنين بلا تعليق، وذكرنا هذا في الحلقة الثامنة من علم القوافي.

6 - التكرّش والمصالح والنفاق والرياء والتزلف وراء قتل إبداع الأمة وأنوار إشعاعها حتى يومنا اللعين...!!:

ولكن لماذا غفروا للكسائي خطأه ولم يغفروا لسيبويه اجتهاده؟ وكما ذكرنا المهر لا يكون إلا مهرا، فالمهر مهر، و (هو)يمكن أن تكون (هي)، بل هي (هي)على الأصح وفق اجتهادنا، واجتهاد معظم المتقدمين، و (إياها) تقديرها ضعيف، غفر الرشيد للكسائي بأكثر من هذا، ولا يتسع المجال لذكرها في هذه الدراسة، فمدرسة الكوفة كانت مهيمنة لأمور سياسية، ولعل بعضها يعود أيضاً لأمور وجدانية، وهي كون الكسائي كان مؤدباً للرشيد، إضافة إلى أنّ الكسائي على ما يبدو لنا كان يتمتع بشخصية محببة، ويحسن التصرف بدهاء، ولذلك استطاع أنْ يكسب (الأخفش الأوسط) أبا الحسن سعيد بن مسعدة(ت 215 هـ) تلميذ سيبويه، وكان أكبر منه،وصحب الخليل، ولكنه لم يناظر الكوفيين، وقف موقفا وسطاً منها، وأخذ يميل إليها في بعض توجهاته - وذكرنا ذلك بالتفصيل في عمق كتابنا - و جعله الكسائي مؤدباً لأولاده، وقال عنه (ثعلب ) الكوفي: "هو أوسع الناس علماً "، ولهذا يمكننا أن نحسبه أول من بذر بادرة المدرسة البغدادية التوافقية.

أطلنا المقام مع الكسائي لأنه يُعدُّ المؤسس الفعلي للمدرسة الكوفية النحوية، ولما مرض وأصابه الوضح (البرص) في وجهه وبدنه،كره الرشيد ملازمته أولاده، فأمره أن يرتاد لهم من ينوب عنه ممن يرتضي به، وخلف لنا من المؤلفات (القراءات) و (مختصر النحو) و ( ما تلحن فيه العوام)، ولأولاد الرشيد (الأحمر)....سأتركك حتى الحلقة الأولى ( دعبل بن علي الخزاعي...الوجه الآخر للشعر العربي) وسأزيدك من بعد الحلقة الرابعة من مدخلنا لـ " نشأة النحو العربي..." والله الموفق لكل خير، شكراً على تواصلكم وسعة صبركم!!

(69) الأستاذ أحمد أمين: (ضحى الإسلام) ط 10 - دار الكتاب العربي - بيروت.
(70) (نزهة الألباء): م. س.
(71) ( طبقات النحويين...): م. س.
(72) (مراتب النحويين):م. س.
(73) Hitt (P.K): (Historyof the Arabs) Tenth Edition،1970 - New York.
(74) Brokelman (Carl): (History of theIslamic peoles)،1950 - london
(75) (أخبار النحويين البصريين): السيرافي - الحلبي - 1955- مصر.
(76) (الأقتراح في علم أصول النحو ): السيوطي جلال الدين عبد الرحمن - القاهرة - 1976- الطبعة الأولى.
(77) (الطنطاوي ): م. س.
(78) (نزهة الألباء ): المعارف - 1959 - بغداد.
(79) Brockelmann - (History of Islamic Peoples)1950- London.
(80) Massignon، explication DUplan Dekfa)(Irak- 1935
( 81) (طبقات النحويين واللغويين): (مصر 1954م) م. س.
(82) المصدر نفسه م. س. الطنطاوي:م. س.
(83) سورة الأعراف: الآية 108.
(84)(طبقات النحويين واللغويين):م. س.
(85) (مجالس العلماء): الزجاجي - 1962- الكويت.
(86) الخرب: ذكر الحبارى،نقـّر:نقـّب البيض لخروج الفرخ.
(87) (شرح ما يقع فيهالتصحيف والتحريف): أبو أحمد الحسن العسكري،(مجالس العلماء): الزبيدي أبو بكر - الخانجي - 1983 - مصر،(معجم الأدباء):ياقوت الحموي - دار صادر -بيروت،(وفيات الأعيان )::ابن خلكان: - دار صادر بيروت.


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى