الثلاثاء ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤
بقلم
النخوة الأدبية
الفن قدر واللحن أطرب والشعر حجر لكن الغياب قد قتل فحارب وجاهد وناضل حتى حقق الأمل من موطن المعتصم
فالأوهام تبنى فتبنى لتصير حلما مصورا أو شريطا مفبركا حيث أنك ترى أمواجا صاخبة ترقص فتخدر صاحب النفس الطامعة وتسمع ألحانا متضاربة فتلتم فؤاد النفس العطشة
لكننا قليلا ما حاولنا وكثيرا ما أخفقنا بأن نغير نكهة الشاي إلى قهوة العرب إذ أننا نجد البشرية تحوم وتطل فتقلد الغرب وترمي بالعلم تحت ناطحة النسيان (فكم من موهبة أستعمرت حتى لا تتصاعد أدراج الشهرة الخافتة وكم من عالم أعدم حتى لا يصنع قضية ناجحة من علمه المقتتل)
فهنا تكمن الرواية وهنا يتجلى الكيان حيث أننا نرى بأنها أزمة عالمية وإنسانية وجب علينا إبداء الرأي بدافع الإصلاح والنخوة