النظام الجاهلي الجديد
في التلمود نصٌّ عن مسيحهم المنتظر، يقول النص: " عندما يأتي المسيح، كل يهودي سوف يمتلك 2800 عبد"!
والبرمجة على قدم وساق لكي يحقِّقوا هذه النبوءة، الماسونيون الأصليون كانوا مسؤولين عن إنشاء الولايات المتحدة الأمريكية وتصميم واشنطن والعديد من المدن الأمريكية، مستخدمين فيها هندسة دقيقة مرتبطة بالعلوم السحرية.
والنظام العالمي الجديد اليهودي في كلمات مختصرة هو عالم من الرقيق (العبيد)، واحتلالهم لفلسطين ليس لمجرد الاستيلاء عليها، ولكن لحكم العالم من خلالها، حيث تتمتع بموقع تتقاطع فيه القارات الثلاث، وتتمركز على خطوط كهرومغناطيسية قوية "Ley Lines".
وحين يتم لهم ما أرادوا، سوف يتم تشفير العبيد كـ(المواشي)، وبالمناسبة هم يطلقون مصطلح (الجوييم) على غير اليهود، ويقال إن عملية التشفير ستكون عن طريق زرع الرقاقات الذكية Microchips، بل إن هذا حصل بالفعل، فبعض الحكومات لجأت إلى هذه التقنية مع موظفيها لاعتبارات ـ في زعمهم ـ تتعلق بالأمن.
ومن وسائلهم المعروفة بالعولمة: خلط الأجناس والأعراق، حيث يؤدي ذلك إلى مسح جميع الهويات العرقية والثقافية للسيطرة الشاملة عليهم من طرف اليهود، مع فقدان الذات من خلال تدمير الهويات الثقافية والعرقية والدينية.
في ذلك الحين لن تكون الكائنات البشرية أكثر من مجرد أرواح ضائعة دون هوية، أو حرية، أو علم واستقلالية؛ مجرد رقم في الخدمة الإجمالية بدولة رقيق يديرها اليهود.
هل ستقف موقف المتفرج؟ أم ستبتسم وتكفي بالتعليق بأنها (نظرية المؤامرة)؟ إذن اسأل نفسك يا صديقي بعض الأسئلة، وإذا كانت أكثر إجاباتك بـ(نعم) فأغلب الظن أنك لست بعيدًا عن الخطر، وأنك مرشح بقوة لتكون رقمًا في دولة الرقيق.
هل تتابع الأخبار عن طريق القنوات الإخبارية الأمريكية وتعتبرها الأكثر مصداقية؟
هل تفضِّل تناول الطعام في سلاسل المطاعم الأمريكية الشهيرة، وكذلك المشروبات؟
هل تعوَّدت أن تكون متلقيًا فقط، ولا تُعمل فكرك في ما يرد عليك من أخبار أو معلومات؟
هل أنت مدمن على الإنترنت؟ وهل أصابك هوس مواقع التعارف والصداقة أو ما يعرف بالشبكات الاجتماعية؟
هل تسارع إلى تطبيق آخر صيحة لموضات الملابس تطبيقًا حرفيًّا؟
هل تستهويك أفلام (هوليوود) وترى فيها كثيرًا من الإيجابيات التي تؤثر في عقلك وطريقة تفكيرك؟
ستقول لي: هل من علاج؟ أقول لك: إذا كانوا يريدون جيشًا من الرقيق، ويلعبون في الأشياء التي تشكل لدينا الوعي واللاوعي، فيجب أن نركز على هذا التشكيل، ونجعله يتم بطريقتنا، لقد قال الشاعر:
لا يبلغ الأعداء من جاهلٍ ما يبلغ الجاهل من نفسه
فيجب أن نحرص على العلم والثقافة، وخصوصًا الثقافة التي تشكل هويتنا، الدين واللغة والتاريخ.
ويجب أن تحرص على أن تكون صاحب شخصية، وتفكِّر في كل ما يقال ويُعرض أمامك، وتتنبَّه لمحاولات دس السم في العسل.
ويجب أن تأكل بطريقتك وطريقة قومك، لا بطريقة الأمريكان والغرب عمومًا.
ويجب أن يعكس زيك شخصيتك، لا شخصية صُنَّاع الموضة الأفاقين، ولا الشُّذَّاذ من الشخصيات المشهورة.
وإذا بحثت عن معلومة فخذها من مصادرها الأصلية، فكلما قربت من المنبع بعدت عن التلوث، وتأكَّد أن فرضيات (الحداثة) و(العصرية) إذا لم تكن ذات تأصيل تاريخي قوي فهي تريد بترك من الجذور، حتى تفقد التوازن وتقبل بكل ما يعرض أمامك دون تفكير.
وإذا استطعت أن تكون منتجًا فلا تتردَّد، وكن منتجًا وصانعًا للأحداث، ولا تكتف بدور المستهلك وتقف موقف المتفرج.
اهتم دائمًا بتهذيب روحك وتنقية أخلاقك، هي عملية صعبة لكنها ليست مستحيلة، وإذا حرص كلٌّ منَّا على تنقية دورية لطباعه فبالتأكيد سنصل جميعًا إلى نتائج أجمل ونصبح مجتمعًا أفضل، فالمجتمع هو أنا وأنت ومَن حولنا من الناس.