الأحد ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٦

انتشار سرطان الثدي بين السعوديات

أظهرت إحدى الإحصائيات الصادرة في السعودية أن عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي لدى السعوديات يقدر بـ 11.8 سيدة من بين كل 100 ألف. وذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن الإحصائية التي أصدرها السجل الوطني للأورام أن سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعا بين السعوديات، حيث يقدر عددهن في السعودية بنحو 2741 حالة. غير أن هذا الرقم يبقى أقل بكثير من عدد الإصابات في المجتمعات الغربية، كما ذكرت الإحصائية.

يقول محمود شاهين الأحول، وكيل كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز، "بعد الدراسة والبحث، تبين أن ثلثي الإصابات في المملكة يتم تشخيصها في مراحل متقدمة، بينما يتم تشخيص الحالات المتبقية في مراحل مبكرة." وحول السبب في ذلك يقول الأحول "أعتقد أن عدم استجابة الكثير من السيدات لإجراء الفحوصات اللازمة وعدم مصارحة الأطباء للكشف عن المرض، هما من أهم أسباب عدم علاج السرطان في مراحله المبكرة."

ومن العوامل التي تساعد في انتشار سرطان الثدي بين السعوديات، وفقا للدكتور الأحول، العوامل الوراثية، وزيادة نسبة الشحوم، وعدم الإنجاب. وأضاف أن التغيرات الجينية وتلوث البيئة هي عوامل أخرى ساعدت في انتشار المرض في السعودية.

من جهة ثانية، شددت الدراسة على أهمية التمتع بلياقة بدنية لمقاومة هذا النوع من الأمراض، بالإضافة إلى أهمية مراجعة الطبيب بين حين وآخر لأن المرحلة الحديثة شهدت تطورا كبيرا في مجال علاج السرطان، حيث تم إنتاج عقاقير مثل عقاري التاموكسيفين و فيمارا اللذين يعملان على إطالة متوسط العمر لدى مريضات سرطان الثدي.

نه يتم سنويا إجراء تشخيص مبكر لـ 800 ألف إصابة بسرطان الثدي، لدى النساء، في مختلف أنحاء العالم، وأن ثلاثة أرباع هذا العدد مؤهل لتلقي العلاج والشفاء التام.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى