

اندياح
«إلي الصديق أويس أمين شيخ» [1]
«يا غريب الدار عن وطنهمفردا يبكي على شجنهكلما جد البكاء بهدبت الأسقام في بدنهولقد زاد الفؤاد شجاطائر يبكي على فننهشفه ما شفني فبكىكلنا يبكي على فننه» [2]****تنداحطيوف الطير الشاردفي غربتهينفرط على عتبات الأفقينبش- إذ ينبجس الحزن -جرح الوطن النازففوق رمال الوقت*****تنشطر الذاتكالأرغفة اليابسةلن تهدافي مربضها الخيلولن تلقى في الترحال مرابعهاهل حفظ الأولادما غناه السابلة المرتحلون؟ما ذا غيبك؟أولاد مرتهنون ...؟أسئلة غرقىفي كبد الوطن «الذات» الضائعةأوبني صوتكللعش الإفريقيألمح في جبهتك المستشرفةعلى وهج أناناس الدغل:زغردة الأفق - الأبنوس - التوت البري -التين المضفور- عصفور الجنة - ظبي الماء -زمجرة الأفيال - قوس قزحعجل أوبتك المرجأةشاحبةمقدشيو المنداحة من بئر الظمأيطفح زيت الحزنعلى خارطة الوجه الفرعونيانشدأغنية المطر الإفريقيطبولاوزغاريدهدهدة البنت السمراء الماشطة الشعرجدائلوالنيل المرآةعجل أوبتك المرجأةفهلقر الطيرعلى شجر الذات؟أم بعد ...؟