الأربعاء ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
انفلونزا الخنازير...!
خنزيرٌ يَعْطِسُ في أرضِ المكسيكفي أقصى الغَرب من الكرةِ الأرضيَّةفيدِبُّ الذُّعرفي كلِّ مكانقمم تعقد كي تد رأ عنا الأحزانويسير الناسُ على الطرقاتْوعلى الأفواه الكماماتْحُرِم العشاق من القبلاتْوالضَّم وترديدِ الآهاتْلكن العلماء الأفذاذْعلماء الطِّبِّ الدَّجَّالينْصُناع الفيروس الملعونْقالوا في صَلَفٍ ووقاحة:النجوة تكمن في ذبح الخنزيرأو إعدامهفي كل حظائرِهِ القذرةْوهمو الأولى بالذبحمن كل خنازير الدنيا* * *لكن خنازيرًا كُثْرًامن قادةِ عالمنا الموبوءبفساد الذمة والطغيانوخداع الأُمَّة والأوطانرفضوا أن يُعْدَمَ خنزيرٌ واحِدْقالوا بصفاقة:أنسيتم يا علماءَ الطبِّ المحترمينقانون الرأفة بالحيوان؟!ذبح الإنسانْأو إعدامهشنقًا أو حرقًا أو جوعًاأو بالإغراق أو الخازوقأدنى كلفةمن ذبحُ خنازير العالموالبحثِ عن المَصْلِ الواقيلجميع الناسِ!* * *ماذا لو نَفَقَ من السكانْفي هذا الكونمليون أو حتى مليارْقد ضاق الكون بمن فيه من الفقراء المنبوذينوالرجعيِّينَ الثوريِّينعُشاقِ الفتنةِ والإرهابْ!والنهبِ وتوزيعِ الأسلاب!!