الجمعة ٢٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم عبد الهادي الفحيلي

انكسار

أهجس بالمعنى
واللغة الحرون
يتلاشى في أفقي
كل نجم يراوح المدى
هو الجرح أوسع من أرض
وأعمق من سما
وأنا احتدام المبتدى
وانسداد المنتهى
على جبيني ينتشي كل
ما عاف الوجود الموشى
بانصرام ذات المعاني
تضيق الآن الفصول عن مواسم
الانكشاف
يصهل الهباء في أنفاس الندى
هل الريح مملكة الوقت؟
تتآكلني شرعة الضباب
أرتديه شراعا يصطلي بالنوى
ومدائن التعب انكسار نحو
تخوم السراب
نحو مضارب التصدع و اللظى .
ألف ليل و ليل
مر هاهنا
أتفاقم مثل الخطايا
لا الفجر يغسل المرارة
ولا النهار له طعم التوت
هو لا يعشق حلمه
للنهار أحلام مثلما للأطفال
لكن هذا النهار يهجر الطفولة
و ينتشي بالصدى.
غلالة تيه
تنحدر في مدارج الانكفاء
هل الهدر إله
و الخفافيش أنبياء ؟
يتلبسني وهم الوجود
عارية هي أكاذيبه
وسرابيله من عنا
اشتهاء لفتنة الجمر
واندحار نحو غواية الردى.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى