بابل اليوم
نظمت مؤسسة بابل للفنون بمدينة انتوربن في بلجيكا ما بين 13 و15 ديسمبر 2008 معرض فنون تشكليلة للمجموعة من فنيانين عرقيين بعنوان. (بابل اليوم). بحضورعدد من فنانين عرب وبلجيك بلاضافة الى السلك الدبلوماسي وعدد كبير من جمهور العربي والبلجكيي. وضم المعرض 35 عملا ابداعيا متنوع من نحت ورسم وتصوير وطرز وتشكيل وفسفيساء بابلي وعرضت برواق للفنون وأكد الاستاذ محمود السهيل ريئس مؤسسة بابل للفنون ان الهدف من المعرض ياتي تتويجا للمشهد العراقي حاضر مقارنة بالماضي عبر التاريخ
بابل يعني بلاد الصوف. هي مدينة عراقية كانت عاصمة البابليين أيام حكم حمورابي حيث كان البابليون بحكمون أقاليم مابين النهرين وحكمت سلالة البابليين الأولى تحت حكم حمورابي (1792-1750) قبل الميلاد في معظم مقاطعات ما بين النهرين، وأصبحت بابل العاصمة التي تقع علي نهر الفرات. التي اشتهرت بحضارتها. وبلغ عدد ملوك سلالة بابل والتي عرفت (بالسلالة الآمورية) العمورية.
واشتهرت بالبنايات البرجية (الزيجورات). وكان بها معبد إيزاجيلا للإله الأكبر مردوخ (مردوك). والآن أصيحت أطلالا. عثر بها علي باب عشتار وشارع مزين بنقوش الثيران والتنين والأسود الملونة فوق القرميد الأزرق.
وياتي العرض تتويجا لتاريخ العراق العامر بحضارات امددت العالم بنور المعرفة والحضارة الانسانية.
وعبرت ايضا السيدة نداء التكريتي منظمة المعرض .قائلة:
نحاول خروج الصمت والسكون والظلم ونجعلة نابضا للحياة والحركة والجمال لان الصمت يقودنا الى ذالكرة مليئة بقصص وحكايا واساطير محيطة بواقعنا ومجتمعنا وبيئتنا الشرقية ..مع الصدفة والذاكرة الحسية الملموسة مع بصمات فينة انسانية. والوحيد الذي يسكن اللوحة هو الحلم مع مساحات لونية مألوفة ..حسيا ...كالترنيمة الموسيقية.