الثلاثاء ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٢
بقلم
باب الرضا
الباب مفتوح في وجه الكرام
كلما طرقوه الخير وجدوا
حدائقنا أينعت بالليمون والنعنع
كلما جُدنا أهل الجود بالجود وردوا
فما إنتحرت الدموع إلّا لتروي
تراب الراحلون ما وعدوا
عناقيد العنب لآلئ ما هرمت
ألا رأيت الشموخ فيهم كيف وُلدوا
أطرق الباب ولا تخشى الدخول
قد تحمرت الموائدُ
هذه الأنوار لا تنطفئ فاطرق الباب
وخذ منها تسعد كما سعدوا