

بالجرم المشهود
دخلت البيت خلسة وقد خبأت بين صفحات جريدة بعض الدواوين الشعرية القديمة . فتحت الباب.. مشيت على رؤوس أصابعي .. سريعاً إلى غرفة مكتبتي المتواضعة .. صوت ورائي ..
ـ «إلى متى وأنا أتحمل هذه الأوراق المتناثرة التي تجلبها من أرصفة الشوارع. سوف أحرقها أو أحرق نفسي ..»
لا .. لا تحرقيها ولا تحرقي نفسك يكفي أنني أحترق من زمان . ولا أجد من يطفئني سوى هذه الأوراق ..