الخميس ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١٣

بستان الضــــــاد..

عادل بن حبيب القرين

· اللسان كمصعد العمارة.. كلما زاد ركابه تأتأ ( تلعثم ) في المديح والذم..!!

· القلم الواعي تسكنه التجارب على مر السنين.

· الأعمال تشهدها العين، وتحسسها الأصابع؛ فاحذر العد والنط في سيرتك وسلوكك..

· الكل يدعي الفطنة في باطنه، وحين تعصفه أعاصير المصلحة.. تتساقط خيوط المداهنة والتملق من إزاره..!!

· في ذكرك يا شيخ يحن الطين لأصله، ويتضوع على إثرك الزهد والتواضع..

· أجعل نفسك وردة تحرسها أشواك الإبداع والحصانة.

· البحر أحجية العشاق.. وعلى رماله تعقد التمائم.

· من أدرك جهله.. طلب العلم من عناقيد العنب الحامضة..!!

· انحنى الورد لعينيها، وفاح شذاه في الغنج.

· أجمل ما في الابتسامة الرضا حين التلاقي، والحش خلف الشاشة..!!

· كتب ما أملاه عليه لعابه، وحين اشتم ( النوط ) أُدخل غرفة ( ICU ) مغشياً عليه..!!

· ما زال ثغري يختزل رغيف خبزك، وعيني تستلذ لتمتمات شفاهك، وأذني تتوق لكلامك ومزاحك.. لتظل طيات لساني ذاكرة لكرمك يا أبي الراحل..

· يا من عسعس الشوق إلى أهداب عطائه، وتنفس الصبح من رموش رخائه.. اغفر لنا وارحمنا أنت أرحم الراحمين..

· الدعاء: هو وسيلة اقتطاف أزهار السماء.

· تدلت عناقيد الاستجابة فوق رؤوسنا، وما تزال الأيادي تجني عنب الدعاء.

· صلاتي تطوف بين ركن الحرف ومقام المعنى.. ودعائي يسعى بين صفاء الروح ومروة العمل.

· تناثر زغب الملائكة، والأيادي تخط الدعاء..!!

· لا أريدكِ لغزاً يجمع فتات السجائر، ولا متبرجة تقتات على حفن المرتزقة.. كوني أنت كما خلقك الله، وزينتك الطبيعة..

· مرجحته على حبال لسانها، ورضابها يقول: إني كاذبة.

· تستثمر الخطى لسد الخلل.. فكيف بها إذا أُحيلت لتلميع الذات والمصالح..؟!

· لا تجعل أحداً يحتلب نجاحك.. ويطبل على ظهرك بالفضل والفضيلة..

· كبلتني دموعها خلف رداء الألم.. ولما تأوهت تفتق جلباب الرحيل..

· تسحر الألباب في مشيتها، وتعد الأصابع بمقدار المسافة..

· طقوس (الأستذة) يتزعمها الأحياء على الكتب القديمة، والأدباء الراحلون..!!

· الإعجاب للمصلحة.. تولد قناعة عمياء..

· في الطرق يزداد لمعان الفكر، ويذوب جليد الجهل..

· دقق النظر.. ففي العيون تختبئ النوايا..

· كلما اهتز صدر البيت بان عجز الفتنة، واحمرت قافية التصفيق..

· في النرجسية تتلون الملامح، وتساقط أوراق الخريف..!!

· الفكر: هو ما تنطقه اليد بلسان الوعي.. لا بوجاهة المكان، واحتضان الزمان.

· تهدهدني أمي على أعواد صدرها.. وحينما ابتسم يصغر عمرها على أطراف الوسن..

· أرهقني البحر.. فرمت إلى أمواجه بشكايتي..!!

· بالفكر تنمو المعارف، ويتجلى في الكتابة والتأليف.

· لكل رؤية وجهة نظر.. فحلق في سماء الحب بعمق الشهيق..

· مهما عزف العيد أفراحه.. ستبقى الدموع محبوسة خلف قضبان الذكرى للأيتام.. فثيابهم تواقة لأيادي الأبوة بالرعاية والاهتمام..

· اشتاق القراح للثم التوت، وتوسد الحجر الكريم أصبعي، فضممت صدره المرتعش، وملأت جيده بالقبل السكرى..

· التجارب تصقل المواهب، وعمق الرؤية يلوح لها الإبداع من بعيد وقريب.

· العيدية: هي فرحة زمنية.. لم تقترن بفترة عمرية.. نشتاق إليها في كل عيد يتجدد..

· الكبار يستحضرون فرحة العيد في عيون الأحفاد.. وفي الدغدغة يفوح الشذى وتعتصر الذاكرة.

· ما زلت أشتم جدران الطين، وأخترف من عذوق الذاكرة خطواتي..

· من أتقن المجاملة صفق باستهبال..!!

· المجاملة: هي مادة دبقة، وعازلة للضمائر النائمة.. تتفاعل بالتخدير، وتنتشر بالامتصاص..

· حصيلة التملق الممغنط ادعاء الحصافة، ورجاحة الفكر..

· الأكواب العارية لا تحمي فقاعات الصابون..!!

· مسح نشوته من على طرف الفنجان، فأسكرته رائحة البن، وغناء ملعقة السكر..!!

· امتطى المطهم وسقاه من فيض مشقره.. فضبحت به المعاني.. وبانت أعواد فكره.. وعاديات توجهه ترجلت من على صهوتها بالجد والمثابرة..

· تعنون الأماني أعلى الصفحة، وخضاب الحبر يرنو الاستجابة..

· يا لسان النهر، و يا طعم الحياة.. قم وانفض غبارك المتراكم.. فالمشاعر تمردت على نفسها، واكتظت على عتبة دارك من الخجل..

· هبت عاصفة القسوة، وتوسلت روحها بالدعاء.. فانسكب المطر على خارطة وجدانها بالحنين..

· أدار خاتمه فتأرجحت الذكرى على شاطئ الحنين، وفاح نميره بالشذى..

· في الضوء نرى أنفسنا تشيخ وترتفع، ونتناسى ظل العمل.. وفي العتمة تُعطى الأشياء قيمتها دون تملق أو زيادة..!!

· توخى الحذر.. فالحياة ليست كسرة خبز.. كلما رغبت فيها فتحت ثغرك لقضمها..

· حين ينبجس الوجد.. ينمو الورد بين أغصان الطبيعة..

· ما دمت تمتلك مفاتيح النجاح.. لا تلتفت إلى أقفال القيل والقال..

· التمرد حالة صحية ما دمنا نجتث من جذوره الإبداع..

· تعتريه الدهشة في كل آهة، ولم يعلم أن خيوط الشوق تتسلل بين عقارب الزمن..!!

· حين أدار بصيرته للوراء.. لفحته سموم الواقع، وعاود الكرَّة تارة أخرى..!!

· على إثر الدعاء نستمد العطاء..

· على ضوء شمعة تحبو الأماني، وفي شفاه الحرف تتناغى الكلمات..

· المرآة الناصعة البياض.. لا تحتاج إلى إطار يشوهها صدأ المسمار..

· من اعتاد الثناء.. ذاع صيته في هاتف العملة..

· الطريق يسخر من أرجل المارة، وعلامات التعجب تسجلها الأرصفة بالغبار..!!

· من استجدى الطريق.. اتهمته أعمدة الإضاءة بالسذاجة..

· الأحلام مخدة مطارحة الهوى بالمصالح..!!

· المتخبط: هو قطعة قماش مثقوبة.. قد تستر رأس علامة التعجب..

· بالتأمل يحتسى المعنى.. ليبحر الحرف بين قوارب الأيادي.

· لم نعتد تحمل غاية الحق، ودراية المنطق.. إلا في السبات والتبرير..!!

عادل بن حبيب القرين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى