السبت ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٢٤
بقلم شميسة غربي

تحية إلى قامات النّبوغ....

لقد صدَقَ الرّجُلُ النُّصْحَ يوم قال: " يا شباب الجزائر؛ هكذا كونوا.. أو لا تكونوا.."

العبارة؛ للعلامة "محمد البشير الإبراهيمي" في مقالٍ من مقالاته الرائدة؛ في مجال الاخلاق والتربية والمثابرة والجِدّية.... العبارة مُفْعَمة بزرع الحماس في ضمائر النّاشئة وتنوير العقول الشابة؛ ضماناً للنجاح في الحياة وتطلُّعاً إلى ترْسيخ أمْجادِ هذه الأمّة المُكافِحَة منذ القديم... ورحم الله "الثعالبي" صاحب "الجواهر الحسان في تفسير القرآن" الذي وصف أهلها بالتّحدّي والثبات:

إنّ الجزائرَ في أحوالها عجبٌ
ولا يدوم بها للناس مكروه
ما حلّ عُسْرٌ بها؛ أوْ ضاق مُتّسعٌ
إلا ويُسْرٌ من الرّحمان يتْلوهُ

ثُلاثي النّبوغ: "محمد أمين مقران"، "بوحفص فضلاوي"، "دراش شمس الدين"، صنعوا الاستثناء في هذا العام المبارك... (2024 ) شأنهم شأن الأسلاف الذين رفعوا لواء الاجتهاد ضمن معارِف عصورهم؛ في ميادين العلم والفكر والفقه والأدب، وما شئت من أنواع التخصُّصات... وحقّ فيهم شعر الأمير عبد القادر الجزائري: لَنَا في كلِّ مَكرُمةٍ مجال
ثُلاثي النّبوغ: "محمد أمين مقران،" "بوحفص فضلاوي"، "دراش شمس الدّين"، بُورِكْتمْ وازدانت بالعِلم أيامُكمْ، بورِكْتُمْ ودُمْتمْ قُدوة لِغيْرِكمْ، بورِكْتُمْ وسدّد الله خطاكُمْ... واعلموا أنّ قيمتَكمْ في قلوبكم النقية وأذهانكم المتّقِدة وسيرورتكم الحافلة بالنجاحات. أُهْديكم ما قاله الإمام "أفلح بن عبد الوهاب" في وصْفه لأهْل العِلمِ:

العِلْمُ أبْقى لأهلِ العِلْم آثاراً
يُريكَ أشْخاصَهمْ روْحاً وابكارا
للهِ عُصْبَةُ أهلِ العِلْم؛ إنّ لهمْ
فضْلاً على النّاسِ غياباً وَحُضّارا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى