الجمعة ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
تراتيل عشق
أسير إلى حيث لا وهم ولا سوادأفتح الزمن المقبور تحت غمار الهذيانأدير رحى باغتتها رياح الصمت ذات مساءبعيدا عن حافة مترعة أيقونات مضرجة آلاما.يتلقفني سنا قد ارتد من بين حنايا الذهولقلت في شرود اليأسليتك تسري بي إلى أرض تستبيح لمثلي عزف تراتيل العشقتملؤني رعشة مسكونة بتمائم أعتمتها جراح متعفنةأتوضأ من ماء البوحأنتشل نفسي أشلاءالتقطتها نوارس الظلامأراقصها رقصة الحياة.
مشاركة منتدى
31 آذار (مارس) 2019, 14:18, بقلم باسم سعيد
وبينَ الحنايا تُجذِعنى آهات الويل
تُجِّدْ عَينيِ زوالَ جِفنُها كأنّه زائِراا
فيساوِرَنى اللِحاقُ بينَ شَهدينَ اللِقاءَ
وينتابنى شوق اللَئيمً إذا أتعباا
فقوافلى اليوم باتت عندا بابُكَ تَنطوى
فلا قَهرٌُ ولآ طُغيانٍ أشرقت بِهما أوردتى
فَـ لِمَ لآ ونبضاتى تتوضىء شوقَ الحنينَ
إذا باهِتها بُغتانَ الويلُ تمرّدَت حناياها
أتسمَع صَوتَ الحُبَ إذ يُناديِه قَلبٍ تَعسْفّا
مِن أشعار البدوِ فـ هاجَت رِمالُ صحرائُنا
قَلبى يؤلمَنى وروحى يغتابُها لَون شَمسٍِ أخجلها فُراقُنا
فـ كُن صَبوراُ أيها الوادى المُقدّس..
فـ حَليمُ الآنينُ أصبحَ على العرشُ مُترنِمَّ
لآ جاهـٍ ..لآ فَقرٍ..لآ متاريسٍ بين أضلُعَ الوَهن
فـ أصبِر لِحُكم الحنايا حتىَّ يُضاهيها نَبضٍ تجلْاهـُ شَغفٍ
ولآ تُجذِع أهات الويلَ فـ يُمحيكَ نَوحاً إستُئصِلَ مِنهُ الإيلامَ
#مشاعرنا مُتبرجّه
B..M