السبت ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم
تراتيل قلقة
تراتيل قلبي تُساقُمع الأغنيات الكئيبةْ .مواسم عشقي تُقيم المآتم ْوأعراسُ حزني تُزغْردُعند ضفاف المقابرِ ,تلك الجفون رصيفٌ مليءٌبهمس الطّفولةْ ..تُدوِّنُ وقع خطاهمْوتلثم ريح الخيامِ , وذكرى حبيبه .* * *أتيتُكِ نسراً وديعاً , أضاع الجناح َوباع السماء َأتيتُكِ ومضاً بدون سحابوأرضاً تُنقِّبُ عمّن ْيردُّ التّرابْ ..إليكِ يُغرّدُ دمعي كنسمةِ صيفٍجفتْها الوعودْ..سبتْها المجازرُ عند الحدودْ .ألا ليتَ عيني تُزيح المخاوفَ,تزرع دربَ الخلاص حناناً ,وجمرا ..متى نحتفي بالبشائرْ؟؟أيبقى النواحُ صديقي ؟أأَنتِ الزّمانُ يُضيّقُ دربي ,ويبعثُ فيه الحرائقْ؟؟لمنْ أسكبُ البوحَ بعد الرحيلْ؟لمن أرسلُ الشوقَ والمُسْتحيلْ؟؟ألستِ ا لتي في عيوني تنامُ ؟وتهربُ خوفَ اللّئام ..أَأَنتِ التي خاطبتْ أُغنياتُكِعُمري المُهانْ ؟؟فألبسْتِهِ فرحةَ الفجرِ ,طوّقْتِهِ ياسميناً,ورغمَ الأمانيخسرْتُ الرّهانْ ..أتيتِ تبثّينَ نشوةََ َ شِعريلذاكَ الشّغافِ اليبابْ .* * *تراتيلُ تسبحُ عكسَ القصائدِ ,عكسَ الموائدِ ,تصرخ ملْءَ الحناجرْ..أجوعُ إليكِ ليومٍ ,وأظمأُ دهراً,لأنّكِ بعتِ المناهلَ ,أوقفْتِ دفْقَ الجداولِ ْ.أتسمحُ عيناكِ عنّيإذا ما مضيْتُ بعيداًكأيِّ مسافرْ.. ؟؟أتسمحُ عنّي المآذنُ يوماًإذا ما رهنْتُ ألإمامَوبعتُ القبابَ ,و نورَ المنابرْ؟؟