الأحد ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
تــــاءٌ ونـــون
قالوا بأنِّي فتنةٌفي كل وادٍ تستعرْقالوا بأنَّ ملاحتيهتكٌ يباغت كل سرْقالوا بأنَّ مصيبتي"أنِّي..."فهل لي أنْ أفرْ ؟؟!قالوا بأنَّ التاءَ عارْقالوا بأنَّ النونَ عارْقالوا بأنَّ الحرف إنْ رقَّ استُبيح بلا اختيارْعجزاً يُصاغ الضَّدُ إن غابَ المرادفُ واستجارْ!فلمن تكونُ قصيدتي ؟إن قيل أنَّ المستحيلَ من الحياةِ براءتي!!!والمستهانُ من الوجودِ وسيلتي وشريعتيوالشرعُ في أعرافِهم...خِرَقٌوأضْرِحةٌونارْ !!!وطنٌ تربَّصَ نِصْفُهُ بالنصفِ في وضَحِ النَّهارْوصَمَ الكريمةََ بالتَّحَجُّرِ والعفيفةَ بالبوارْصَلَبَ الحقيقةَ واستكانْعَبَدَ الخرافةَ عندما عَصَفَتْ له مِنَنُ الزمانْرَضَخَتْ لَهُ سُنَنُ الحياةِفسارَ في عَكْسِ المسارْحَفَرَ المقابرَ للحَيِيَّةوالأبيةثم ثارْ!!وأشارَ للجسدِ الذي فيه الخطيئةُ تتقدْوالصوتُ في عجزِ الوسيلةِ كالطبول مع العَدَدْ:"هيا إلى بيت الترابِ فإنَّهُ ستر الجسدْفخياركَ المسموح دوماًأن تكونَ بلا خيار!!!عبثاً صرخت بأننا عقلٌ إلى جسدٍ معاًأسفارُ مَنْ كَتَبَتْ على أرواحِنا هذا العَفَنْ ؟ولمنْ نُباعُ ولا نبُاع ؟ دلالة البيع الثمنْ!والرق ليس حجابي المسدول أوكشف البدنالرق حين كرامة الإنسان تُهدر في وطن!