الأحد ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم
توسلاتها للرب
تسافر في برهة فجائيةأعيننا غافلةتوضب في وكرها سرتهاو جميع أغراضهاتتركها و تسافرخافية خفاياهافي ثناياها بين ضلوعهاالتي تنخرها الألمو في صمتها التي تصدئمن زيادة الكآبةتقف على منحدر أدراجنهرٍ مجهول الهويةتقف صامتةًبفكر شاردةعينها دامعةللسماء ناظرةراحتاها فاتحةللرب متوسلةلرحيلها دون عودة راجيةلاغتراب روحها عن جسدها طالبةمن الحياة و ممن فيهم و ما فيها مطرودةمن مفارق و داهيات و طرق عاتمةو أبواب مغلقة في وجهها هاربةفتنسى بذلك حلاوة الصباحو تعشق بعد منتصف الليلالذكريات السعيدة الماضيةو العودة بها متمنية