الاثنين ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم كاظم إبراهيم مواسي

جامع حسن بيك في يافا

وحيداً ايّها الحسنُ
تناطح الف سائحةٍ وناطحةٍ
وتختزنُ الأسى والحزنً لا تهنُ
فأنت عروبتي المقهورةُ الوثنُ
ووجهُ الحاكم العربيّ دون كرامة دمهُ
أجيءُ إليك معتقداً بأن الأمسَ كان لنا
ومقتنعاً بأن اليوم ليس لنا
ومؤتملاً بذي الغد أن يكون لنا
فهل يكفي تمنّينا
وأنت تنام بل وتعيشُ مغترباً
بأرض ٍ كلها عدنُ
ويؤلمنا بغربة وجهك الزمنُ
ونختزن الأسى والحزن لا نهنُ
فمثلك نحنُ يا حسنُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى