الجمعة ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم كاظم إبراهيم مواسي

دمي الشرر

على جرح أنامُ، وأقتل الدمعات يا أملي
على أمل أقوم ألملم الذكرى
وأشطب كلّ آلامي،
وفي ألم أخطّ على الدفاتر كلّ أحلامي،
ومن حلم أعود إليك يا حلمي...
لكي أتعود الذكرى الجديدة حين ألمحك..
يسافر في عيونك طير عودتهم
ويكبر في صباحك صبح فرحتهم
إذا سقط البياض على السواد
وآن وقت الحب والنعم
أحبك ثمّ لست أحبّ غيرك يا منى روحي
فطيري ثم عودي صوب نافذتي
ترين القلب يرقص حين يلمحك
أحبك والليالي لم تعد كالليل
**
ليال ٍ جائعات ٍكنّ لي وجعاً
وكلّ نجومها كانت كما الإبرُ
 
تدقّ بكلّ أضلاعي إذا لمعت
وأشفى حين يأتي الصبح والوترُ
 
لماذا يا إله الكون تؤلمني..
نجومٌ والليالي مثلها القدرُ
 
أنا ابن الوقت لا وقت يروضني
أحبّ جميلة الأرض التي أزرُ
 
أسافر صوب أرض لا ملاذ بها
أغنّي الأرض حتى هدّني الضجرُ
 
لماذا يا تُرى أحببتُ في ولهٍ
وما الحبّ الذي أحببت يشتهرُ
 
أنا الولهانُ يا أرضي بصحبتك ِ
أنا من قال أرضاً حبها المطرُ
 
جرى مطري على خديك يا وطني
كما يجري بشرياني دمي الشررُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى