الاثنين ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم سامي كمال الدين

جديد سامي كمال الدين

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر للكاتب الصحفي والروائي سامي كمال الدين روايته الأولى «هيلتون». في 160 صفحة من القطع المتوسط، صميم الغلاف محمود ناجيه.

بين فساد السلطة والسياسة، وسيطرة رجال الأعمال، تدور أحداث الرواية في وسط القاهرة، منطلقة من رمسيس هيلتون، الذي تخير الكاتب الصحفي والروائي سامي كمال الدين أن تدور أحداثها فيه، رامزًا إلى أن وسط البلد أحد الأمكنة العتيقة والمُعبِّرة عن مصر، التي ينطلق فيها بطل الرواية "هشام عبد الحميد" في محاولة منه لأن يكون شريفًا، رغم نهمه الدائم بحثًا عن اللذة والمتعة.. فهو صاحب رصيد غرامي ربما يؤهله لاقتحام موسوعة «جينيس»..

ورغم انحلاله فإنه لم يقبل سوى بالرفض إزاء رشوة تنقله من عالم الكادحين القابعين في الأرضين السبع، ليحلق إلى عالم المترفين في السماوات السبع.. رشوة يقدمها له عبد الكريم ناصيف مالك العبَّارة أثناء لقائه به في لندن، إذ عرض عليه تولي رئاسة تحرير جريدته الخاصة وقناته الفضائية...

لكن يحدث ما لم يكن في الحسبان إذ يحصل هشام على تسجيلات للأميرة هناء وزكي عبد الوهاب – رجل الأعمال الحديدي – تكشف عن محاولاتهما السيطرة على ضفاف نيل المحروسة وعرشه، الذي تقبع عليه الأسر المالكة منذ عقود ثلاثة؛ إن لم يزد...
ترى هل يظل بطل الرواية شريفًا.. أم يبيع مع من يبيعون؟!...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى