ما بين تجاعيدي
باسم أنت …و مبتهج
حالم و ما حولك سراب
و بيننا و بين عيوننا
قرابين هازجة
و تخوم عذاب .
جنين أزلي أنت
لكن بحبل سري طويل جدا
سأحملك …بجناحي المخضبتين
إلى غيمة حبلي من ساحلنا
مخاضها بقلوبنا
و كلما تناثرت الأخيلة من حولك
ستدرك ما يجمعنا من أشياء :
حب طفولي صاخب
لا يبليه الشقاء
و أسوار شرهة
و مساحات حصدنا فيها
كل حقول الاشتهاء .
… … ….
كلما الحلم كبر
كبرنا …
و اكتمل قوس قزح بأحداقنا
يتمتنا المدينة
و استباحنا هواها المطر
لكننا سنبقى أمر
من أن يقتاتنا الضجر
لأنه رغم البعد
على كتفيك بكينا
و راحتيك زرعناهما
بساتين ورد وسكر
… … …
كلما الحلم كبر
ترجل فينا الوجع
و انتشت معازف الحزن بداخلنا
و انتهينا بيادق …حانقة
تشق دربك الوعر