الأربعاء ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
حسرة
في نادي المسنين«1»، وبينما كانت الفرقة الموسيقية تصدح، والمسنون«2» في وسط القاعة الكبرى يرقصون على أنغامها الشجية؛ شوهد «غاري» يركع على ركبته قبالة «مارلين»، معترفا لها بحبه«3»،فانبثقت دموعها بغير إرادة منها فرحا، ثم ...بادلته قبلة طويلة فصفق لهما الحضور طويل.
بعد دقائق، شاهدتها صديقتها المقربة مندفعة نحو خارج القاعة، فتبعتها قلقة باحثة، إلا أنها صُعقت عندما عثرت عليها في حديقة النادي الخلفية تجهش بالبكاء!
و بعبارة متلجلجة الكلمات أجابتها مارلين:
– لن أتمكن من إسعاده سوى أشهراً أو ربما أسابيعَ؟!!!