الأربعاء ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم
حطام
انشقي ياسنطةكوني أفقاأو تابوتامدّى مصباحا وأغيثي .خنثني الوطنولم يترك بين الجنبيننشيدا يهدلُأو ثأرا ينتظر وريثى .ما أبعد أن أفرد ظهري في الشارعكيف أردُّ النسوة عن عينىّوهن يغربلن أمام البواباتبكاء امرأتىورمادَ محاريثى .أتمدد تحت السنطةوأجفف وجهى من بصق بنايات النجعأحاول حنقَ صبى ينسل من الأعماقويخدش يأسىما إن أقدف حجرا فى الترعةحتى يقذف حجرافوق غراب يرقص بين أحاديثى .خنثنى الوطنُونفقت أحلام الصبيانوكل أحاديث الفرسانوداعا يا أيام العدْو وراء لصوص الغيطانويا أيام مراودة حريم النَوَرويا أيام التحطيبوسكب السهر أمام منصات الشعراءوداعا يا كل مواريثى .خنّثنى الوطن فأحكم تخنيثى .