الخميس ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٢٣
بقلم
حفنةُ ياسمين
حفنةٌ من الياسمين
هاربةٌ نحو عراقٍ ذاتَ حُبٍّ
يمارسني الشعر فيكِ
بداوةُ النَّصّ
فِي قمحِ الحالمين
تَشْرَب شايكِ
رموش الطَّرِيق الكحيلة
بِانْتِظَار عودتنا
أخُ الشمسِ وجهُ خُبزنا
قَبَّلَتهُ خلفَ الْمَغِيب
أصابعنا المتسلّلة لِلِقَاء
عَلَى جدائلِ مدائنك
تتكئ عصفورةٌ بابلية
ليعبّر الْفُرَات غيرَ نهرٍ يروينا
أصابَ الولهُ نخيلَ خصرك
عَلَى امْتِدَادِ الْمَسَافَة
بَيْن الْعِرَاقِ وَالشَّامِ