الأربعاء ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣
بقلم
حليب الجزر
سلام.... على حلم خانني
وانا في الطريق اليه
على حب ...أطلقني في فضاه
وعمدا....أفلت أرجوحتي من يديه
بالأرض أرتطم....
كتلة هواجس ...ألملمني
على سرير الأرق...أقلبني
حليب جزر ...يملأ جوارحي
زلال نأي... يسمم أوردتي
حلق الشوق بعيدا
عن شطآني
طارت خلفه البسمات
ساحبة —أحبك-
وظلت -أنا-وحدها
هائمة بين ذكريات
تنشرني شجى
في رحاب صمت
يضج به المكان
طائر الحسون
عند النافذة يطل نشوانا
حالت دونه القضبان
هو عارف بالنجوى
وما تحمل الروح من حنين
يمتد من عيوني
حتى اخر الشطان
سلاما ايها العصفور
سلاما ايها السجان
بلغ الحلم الآفل
ان له في الروح بستان
وداعا ...يا شذا الريحان
قد تترفق الدنيا يوما
باحلامنا الثكلى
وقد القاك ...بغير مكان