الخميس ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
حماقة أنثى
لماذا تقولُ أُحِبُّكِ؟ويغدو الكلامُ وكلُّ الأغانيسراباً جميلَ القوافييُداعِب قَلبي ويُلهِمُ شَوقيفأهذي لِحين انشقاقِ الصباحِ...وحينَ الصَّباحِأُقَدِّسُ حُمقي بسِحْرِ الأمانيوسِرٍّ بأني سألقى وأسمعُ صوتَك،حينَ ولوج النَّدى بالزهورولَحظَ افتِراشِ النجومِ سَمائي،يَعزِفُ فَوقَ خُيوطِ الحَريرِ بِثَوبِ مَناميويُوقِظُ حتى حُدودَ الثِّيابِيُبَعثِرُ، يَجمعُ، يَبعثُجِسمي بِفوضى شَهِيَّة...وحين المساءِ−كَكُلِّ النساءِ−أُفَتِّشُ بين الرُّفوف وقَعرِ الخزائنِعَلّي أُصادِفُ ثَوباًيُضاعِفُ حَجمَ الأنوثةِ فِيَّيُقَلِّمُ ثَورَةَ شَعرييُنّجِّدُ عِزَّةَ نَهدي،ولا شَيء يَكفي...فَأعكفُ−مثلَ النساء−أُطَرِّزُ ثوباً لِوَعدٍقديمٍ جديدٍ كَعُمقِ البِحاربلونِ السَّماءِ وخيطِ الغمامِيَليقُ بيومِ اللقاء...وأرقبُ وعداً حروفاً كلاماًكشَهدِ السَّرابِ محالِ المُنالِ...وبَعْدَ سِنينِ،تظَلُّ السّماءُ ويَبْقى الغَمامُوثَوبُ الأنوثَةُ والياسمينِ...وأنتَ تَغيبُويأفل وَعدُ المساءِوعِطرُ الحَديثِ المُنَمَّقِ وَرداً...وأذكرُ صوتكَ دوماً قريباًحَيًّا شهياًّ كوقعِ الأغانيتقولُ أُحِبُّكِ ألفُ أُحِبُّكِ يا ياسمينيويا من تُضيء سماءَ سنيني...وأبقى أُقَدِّسُ حُمْقي بِسِحرِ الأمانيولا شيء يأتيولا شيء يأتي...
مشاركة منتدى
8 آذار (مارس) 2015, 10:11, بقلم احمد سلامه
جميلة جدا فى معاناها ورقة وعذوبة الالفاظ