الثلاثاء ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
بقلم توفيق الحاج

حوار

الضوء يعطي للمكان أجنحة

مالك أيها الآفل وتشظي اللوز ؟؟

هل غوثك الريح؟؟

هل نسيت من ذهبوا على الصراط …البارحة ؟؟

…..

…..

 لا…..

من خطوي العبثي لم أختر سوى فزعي إلى الأسماء

ولم أكن الذي عادت إليه الروح

عند تقاطع الأشياء!!

ولم أكن….إلا قواما من تراب

في احتفال الأضرحة.

…….

…….

أحببتها؟!

وهي التي بذلتك عند أول ناصية

أحببتها؟!

أم بعثرتك الأمنيات

على جسور واهية؟!!!

……

…….

 ليس حبا…

ليس مفردة أطاردها بين القواميس…

الصدأ

لعله الظمأ...!!!

لعله بعض موال..وبلور…وقلب

لعلها شعرة من سر بوذا

لعلها كينونتي….

في كوكب صوفي أغفله المدار

لعله بحة الصوت المتبل بالشجن

لعله الوطن البديل….

عن الوطن!!

……

……

ما لذي في الفاتنات يغري بالوجع؟؟

ما لذي تلقاه…..

عند انقضاء الوقت…غير آه تكتمل..؟؟!

هذي قصائدك لم تعد عطر الغواني

ولم يعد البريد…

مع الظلال القادمة..!!

هيا لملم مدائنك الغبية

وانزو…

كما فيل تقيأ للوراء

اهبط السفح وحيدا…..

اختر بسيفك أنت لون الخاتمة

…….

…….

أتأمل المرآة

بحر الشيب/التجاعيد/هالة الجفنين/حزن الأغنيات/ذلك الجبن الذي لم يفارقني/

ابتسمت…

راودتني العادة الأولى

تمت همس داخلي

ترانيم الصلاة

"واصل الهروب للأمام"

"واصل الحياة

واصل….

الحياة….".


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى