الجمعة ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤
بقلم
حيث تأتي
وتأتيمثل الريح تبعثر ما تبقىكأنك تسقط حبات اللوز من رحم نضوجيثم أعو د إليككالليلأمشي على حواف الصبحأبحث عن ولاعة أشعل بهافتيل الصمتلتسكنني المراياوأشرب الطريقفي كأس خطواتيلأكون ومضة برقعابرة للخطايالأكونندفا يذاب فيلحظات الولادة الأولىللقاء المؤجلككل مرةستسقط الكأس بين يديالشمسسيسقط مطرافوق جداولتلملم فراغات الروحفي آنيةالولهثم نجلس معا فوقجبل من الخطاياننتظر الجنةتحت أقدامالغيابلنكون صورة طبق الأصلللفراغالمحلق فينهد الكبرياءونسقط من العيون كالورقفوق حاويات المطركأنك أنت من غرس الجراحثم مضىلأفتح كل الأبوابفأجدك صورا متطابقةللأمسأهذا ما وعدني حضوركهذا ما وعدنيصمتكتخل بالوعدآم أنك ترتكب الخطايا على عجللتسبقني عند نقطة الانطلاقوحيدة أنا اليوم كالأمسوحيدة في غيابك كأننيزهرة بلا عطركأننيوجه بلا قسماتوأرقام بلا حروفوحروف بلا نقاط