خلودُ نشيد
“أما قلتَ يا" رافعي:
”نموتُ نموتُ ويحيا الوطن؟“
وقُلتُ:
قريبا أُجنّْ..!
ْوتلْكَ الرَّصانــةُ، تخْبو كنور الفتيل
تغادرني مذ أوتْني البلادُ
فمتنا”
ومتنا وما عاد منّا،
نفيرٌ....
“ْيموتُ يموتُ ليحيا الوطن”
قريبًا أُجَنّْ....
ُوتلك السِّياطُ تسوط
الرجالْ...
ْتذُلُّ النساء
فتاهوا، وتهنا، بعشقِ البلادْ
فصرنا فرادى!!
وذُقْنا منَ الذُلِّ ما لا يطاقْ
وما عاد في البرِّ طعم....
الأمانْ
أكادُ أُجنّْ !!
إذا ما سمعتُ نشيدَ الوطنْ
”إذا الشّعبُ يومًا أرادَ الحياةْ“
فكيْفَ الحياةْ، إذا جندنا فوق صخرٍ
يموتْ ؟؟
إذا غابنا النَّضيرُ ضِرَامٌ
وَسُنْبُلَنا في المروج
لهيبْ !!
وقلتَ
“إلى عزّ تونس إلى مجدها.... رجالُ البلادِ وشبّانُها”
فشابَ الشَّبَابُ... وماتَ الرِّجالُ
وشُبّاننا تحت موج غرق
فعاشُوا وعشنا بهذا
ْ العفن
سلامٌ سلامٌ على مجدنا ضَا...
ع، منذُ البُزُوغْ