الأحد ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم
درويش.. إنهض
إنهض من رام الله.. إنهضغادر لحد المنافقينقل كلمةوتمرد على سكونكقم يا درويش من قبركالمؤقت واللا مقدسوتمرد مرة وألف وألف مرةحبة خردل إيمانيفهل تتمردعلى موتك وتنتصر عليه الآنلنقول ربنا رب الحياةلا المماتولا الشقاءقم وعانق كرملكويافاوالرملةوعكاحاصر موتك حاصرهوعش ألانحراًطليقاًبلا قيودوبلا جوازات سفرعش بكل المدائن معاقم وغادر جسدكوكن روح الحياةالآتيةروح المقاومةالعاتيةقم كما قام المسيح من قبلكواكسر شوكة الموتقم لساعات قليلةوعانق البروةعانقهاليس هذا بمستحيلوعش فيها من جديديا درويش عذرالأني لن أشارك المنافقين بنفاقهموكنت أنا فقط أنادون أقنعةكما كان سميح القاسم هو هوومارسيل خليفة هو هووشقيقك احمد درويش هو هومَن أحقّ بك منا؟رام الله أم الكرملأم البروةقم وانتفض على الموتوعلمه درساً جديداًأنْ آن للشهداء أن يعيشوا من جديدأينما شاؤوا وكيفما أرادواأتذكر يادرويش قرية عيرن عريك؟وبالتحديد استراحة الفلاحة فيها!!وسرَّ حبّك للمكانوللناس هنالكألم تقل لي ذات صيفأن الناس هناك يشبهون أهل قريتكبطيبتهمبعنفوانهمبأكلاتهم الشعبيةوحتى بحشمتهمبعد اليوم يا درويشلن أطلب خبز الصاج من هناكوالمحمر والمسخن وعرق جبرانولا الزيتون وزيته المباركوسأسمح لنفسي أن اجلس على مقعدكلعلي أستمد منه جرعات وجرعاتمن المقاومةفالمقاومةوالمقاومة