الخميس ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٧
بقلم
درُوبُ الغياب
سَيغْشاكَ موْجُ الحَنينِ
وتَغْرقُ في الأمْنيَاتْ
فلسْت تغَازلُ ظلّك فيها
هوَ الشّوقُ كمْ يعتريكَ…
سَيغْشاكَ موْجُ الحَنينِوتَغْرقُ في الأمْنيَاتْفلسْت تغَازلُ ظلّك فيهاهوَ الشّوقُ كمْ يعتريكَ…وكمْ يعْتَريهاأَرَاكَ كطِفْلٍ يُرَاودُ ظلًّا بوجْهِ الجِدارِوخلْف المرَايَافيضْحَكُ حينًا و حينًا ينُوءُ بثقْل المَعانِيولمْ يُدْرِك الحِمْلَ حينَ بحثْنَابوجْه التّشَابُه بينَ الظّلالِ و أصْل الحِكايةْسيركضُ خلْفَ السّرابِ اللّصيقِلعلَّ الحبِيبَةَ حينَ تجيءُتُلامِسُ جسْمِي بجسْم الحرِيقاذا حانَ ورْدُ الغيَابِسنَلْثمُ ثغرَ السّحَابونُوغلُ فيهاصلاَةَ التّردّدِ بين الضّفَافِونُورقُ فيهابنفسجةً هدّها الاشتهاءُاذا ما الجدِيلةُ بَانتْكشَفْنا السِّتاَر عَنِ المظْلماتوخُضنَا الحُروبَ التي لا تُخاضُبأبْوَابِ كسْرَى قضَيْنَا النوافِلَحينَ تجلّتْوصمْنَا عَنِ اللَّغْوِ دهْرًا طويلَابحطّين مالتْكظلّ الصّليبِ بُعيدَ الغروبْو قالتْ:-رجوْتكَ بالله أن لا تغيبَ-فكيفَ أغيبُو فيكِ الغيابْ