الجمعة ١٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
دعاء .. على طريقة الشعراء
تخطيتُ ثورتي ..كالزمنِ المسافرِ فوقَ أصابعيوأصبحتْ بقايا سمفونيةٍ نشازْ ..لعازفٍ وحيدٍ نشازْ ..في فرقةِ الطامةِ الكبرىتخطيتُ ثورتي ..ولأجلكَ كتمتُ حنقي كسرٍ اليمْولأجلكَ تركتُ انتقامي إليكْولأجلكَ أخمدتُ ناري .. ولستُ أمنُ عليكْتخطيتُ ثورتي ..أملاً في رضاكْأملاً أن أكونَ حرفاً تحتَ سقفِ رعايتكْأملاً أن أكونَ بذرةً في جنتكْأملاً أن أكونَ ورقةً .. ورقةً لا غيرْ .. في بحرِ رحمتكْتخطيتُ ثورتي ..واليكَ وحدكَ أشكو علتيواسطرُ الأوراقْ كخطوطٍ خضراءَ تحلمُ بالربيعْوانتهتْ عندَ بابكَ ثورتيارضَ عني فقطْ ..كلّ شئٍ دونكَ يهونفلا تفجعني فيك