الخميس ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
دفاعُ زانية ٍ
أرجوك سامحني،سقطت بفخـّه،رسم الوجود كجنـّة ٍوأنا الملائكة الجميله ْ.كان المتيّم، يرسم الأحلام،يبني عشّنا بين الخميله ْ.كان المحبّ،ويكتب الأشعار عني،عن جمالي كيف يلهم شعره،يغني مخيّلة الرؤى،الأشعار، يكفيني خياله ْ.وأعاد ذاكرتي تلملم من زهور الحقل ألعاب الطفولهْ.وإلى الفضاء يحلـّق الإحساسفي وطن السحاب يعمّر البيت الصغير كما القصور،فأعشق السكرات ضمن رؤى حصوله ْ.رسم الضياء على عيوني،والخيال على شجوني،مثـّل الدور المحنّك والبطوله ْ.حبك الحكاية كلـّها حبّاً وأوهمنيبأنّ زواجنا دقّـّتْ طبوله ْ.و بدون عشقي كالسراب حياتهدون التصاقي كالجحيم حياته،وبأنني أملٌ يعيش لأجله،يسعى بكل كيانه حتى يطوله ْ.عشت الحياة كأنني بجنان ربيأقطف الثمرات والتفاحوالعسل المذاب،فأفتح الآفاق من يده الخجوله ْ.صدّقت كل حكاية ٍ قد قالها،صدّقت كل نهاية ٍ قد حاكها،صدّقت كل وعوده،صدّقت كل كلامه،فسرحت في درب ٍ طويله ْ.في كل يوم ٍ نلتقي،في كل ثانية ٍ أراه في الحقيقةفي مخيّلتي،فقد كان الهواء،وكنت أحيا سحره،أهوى ذهوله ْ.في لحظة ٍ:وأنا انغماس الضوء بالشمع المسال،رضخت والإحساس يغمرني،فغازلني وعانقني وداعبني،سرى بي نحو خبث ٍ من خصاله ْ.عشت المحبة أول اللحظات،والألم المهين مدى حياتي،لحظة الرغبات كانتْ قليله ْ.خرج الدم العذريُّ من جسدي،أنا امرأة ٌ.......................أيا تلك الخطيئة والسفاله ْ.فوثقت بالشيطان،لم أشعرْ بأني قد وصلت إلى الرذيله ْ.ــ ماذا سنفعل يا حبيبي ؟والسؤال تردّد الآلاف والآلاف،لا ردّاً ولا صدّاًولا حتى الهوى بانتْ حلوله ْ.ــ ماذا سنفعل والجنين يشير في رحمي ؟وأنت أب ٌ،وتجمعنا المحبة والكرامة والشهامة والأصاله ْ.ــ هذا الذي في بطنك المغضوب ليس ابني،أنا منه البراءةفاسألي عن والد ٍ غيري،ــ ألست رخيصة ً؟هذا مصير رخيصة ٍتعطي الملذّة بالسهوله ْ.ــ أين الوعود؟وأين قصّتنا ؟ألست أباً لطفلي؟وارتميت أقبّل الأقدام كي يتذكـّر الماضي وقوله ْ.فمشى وخلـّف خلفه امرأة ًوطفلاً سوف يسأل عن أبيه عن أصوله ْ.ماذا سأفعل والجميع يحاكمالجلاد والقاضي فحوله ْ.ــ قبل العقابوقبل أحكام القصاصوقبل قتليفاعلموا أني قتيله ْ.ذنبي أنا ذنب النساء جميعهمْ،ذنب الأمانة والوثوق بغادر ٍ،رجل ٌ تعهّد بالزواج وخانني،أخد الذي يسعى إليه،بقيت وحدي بالقضية كالحثاله ْ.وأنا قبلت بأنْ أكون ملاكه،أهي الخيانة ما أقوله ْ.؟وأنا عشقت،هو الخديعة والخيانة والقذارة والجهالهْ.وهو النقاصة والحقارةهل يصير الغدر حقّاً؟والأمانة مفسد،ملعونة ٌ هذي العداله ْ.عندي سؤالٌ يا قضاتي قبل قتلي،من يعاقب خائناً؟!هذي مكافأة الرجوله ْ.لا فرق عندي قتلكمْما دمت في عيشي ذليله ْ.ملعونة ٌ تلك العداله ْ.عذريّة ٌ مفضوضة ٌ هذي الرجوله ْ.