

دمـعـــــــــة ٌ
على الرّاحل ِ شموخا ً وإِباءً .. فيصل ِ الحسيني
أيـُّها النـَّسْرُ الذي عانـقَ أمجـادَ القِنـَـنْ...عُدْتَ محمولاً ... مُسجّىً ..في كَفـَـنْ..عِشْتَ مسكونا ً بعِشـْق ِ الأرض ِوالتاريخ ِ .. والقدس ِ التيأدْمى حناياها الوَ ثـََنْ..عُـــدْ إِليها.. وترجَّـــلْ !!أيُّــها الفـارسُ !!في هذا الثــَّرىنبضٌ لبركان ِ الزَّمـَـــــــــنْ..*** ***أيُّـــها النـَّسْرُ الذي عانــقَ أمجـادَ القِنـَـنْ..كُنتَ درعا ً..كُنتَ سورا ً...دافعا ً غــدْرَ المِــحَـنْ..أنتَ فينــا .. وَهَـجُ النـّور ِوعـزمٌ ما وَهَــنْ..أنتَ فينا..حُلـُمُ الفـَجْـر ِوآتٍ من ضمير ِ الغَيْـــب ِشهْـــدا ً.. ووطــنْ..*** ***كيف أنسى..؟حين كنتَ السَّنـَدَ الأقـوىوحِصْـني.. والوَكَــنْ..حين شاؤوا بَـتـْـرَ أوتاريوقتـلَ الحرفِ حِقـْدا ً.. وضَغـَنْ..كيف أنسى فارســـــــا ًلبّى نداءَ الشِّعْــر ِفي عصر ِ انتحار ِ الفكر ِفي عصر ِ الزِّنى الدّوليِّفي عَصـْر ِ الــدِّمَـنْ..*** ***في جليلي..أصبحَ الحُـزنُ بحارا ً ...وغيوما ً...باتتِ الآلامُ خـُبْزاً من شَـجَــنْ..أيُّـها الفـارسُ كنتَ المُـؤْتمَـــنْ..أيّها الفيصلُ!! ما لانتْقناة ُ العَـزْم ِ .. والحَـزْم ِ ..وحقــّي مُرْتـَهَــــنْ..*** ***يا فلسطينُ !! اشْهديفـَيْصَــــلٌ أعطـــــاك ِ..أعطى روحَـــهُ مَـهـْـراً كريما ًصارخـــــــا ً : عَــزَّ الثــّمَنْ..!!
على الرّاحل ِ شموخا ً وإِباءً .. فيصل ِ الحسيني
من ديوان: (أنــا الجـاني) أ ُلقيت في الأمسية التكريمية إحياءً لذكرى أمير القدس فيصل الحسيني يوم الجمعة 10 تموز 2009 في متنزه الأندلس – شارع عكا – صفد .