الخميس ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
دمــشق
أحبُ، يـا دمشقُ فيـك مشرِق َ الـصباحْ ..يغسـل بالأنـوار والطيـوبْدروبـك الـفِساحْ...أحـبُ فيـك حُمرة الغـروبْتـطفو على قلانس الجـبالْوتصبغ المآذنَ الــطوالْ...وليـلكِ الضـاحك، والقمـريـوزع الأنوار والظلالْعلى حواشي الغيـم والسطوح ِ والشجرْتــوزيعَ فنّان ٍ عجيب، بـاهر الخيال! ...وعنـدما تلوحْفي الليل الآف المصابيح على السفوحْكأنـها كواكبٌ تسبح في الفـضاءْأراك، يـا دمشقُ قطعةً من السمــاء !...* ** **غنيّة ٌ أنـتِ بما أغدقـت الحيـاةْعلـيك من هبـات ...لــكنّ أغلى صفةٍ فيك هي الثـبات،ثباتُـك المــجيدْأمـام أطماع ملوك النـفط والحديـدْ!...كم حاولوا أن يـكبحوا تيـارك العنيد ...وكم تمنّوا لو يعيدونـك من جـديدمحنيــةَ َ الرأس إلى قافــلة العبـيد ...وأنت كالنجــوم ْمنيــعة التـخوم،شــامخة ٌٌ، هازئة ٌ بالوعد والوعـيد ! ...