دور الأساطیر فی شعر بدر شاکر السیّاب
– نیکتا صمیمی: ماجستیرفي اللغة العربية وآدابها بجامعة آزاد الإسلامية في کرج
الملخّص
قداستخدم بعض الشعراءالمعاصرين الأساطير عامة و"تموز" الأسطورة البابلية خاصّة في قصائدهم تعبيراً عن الانتعاش والحياةبحيث سمّوابالشعراءالتمّوزيين.وفي صدرهذه القائمة،بدر شاکرالسياب الشاعرالعراقي المعاصر الذي استخدم الأساطيرَ رموزاً في أشعاره بصورة لم يستخدمها شاعرآخر قبله وفضلاً عن ذلک استعان من عبقريته الخاصة في خلق مفاهيم جديدة عند استعمالها. إنّه يشيرُ إليهابعض الأحیان مباشرة.وحيناً آخر يرمزإلي بعض خصائصها کمقدمة للولوج إلي صلب الموضوع، ثم يذکر اسمها بصراحة و وضوح. وأمّا الشيء الذي يجب أن لاننساه أبداً فهو أنّ السياب کان ناشطاً سياسياً يحاول لأجل الثورة وکان قلمه سلاحه فکان يختار أساطير تساعده علي بيان أفکاره وآرائه لمواصلة الکفاح السياسي. وأسطورة تموز کانت من الأساطير التي تذکرّه دائماً الثورة و تطّور الأوضاع السياسية وتوحي إليه الفناء لطلوع أيام بيضاء .
الکلمات الدليلية: بدر شاکرالسياب- الأسطورة- الرمز- تمّوز- أدونيس
المقدمة:
«ولد بدرشاکرالسياب قرب البصرة في قرية جيکورسنة 1926م ونشأ يتيماً بسبب وفاة أمه. فکان يبحث في وجوه النساء عن ملامح وجه أمّه. فلم تقع عيناه إلا علي بسمات توحي بالرّياء واللامبالاة والنفور ولم تستطع جدّته لِأبيه تعويض الحرمان الذي کان يعانيه علي الرغم من الحنان والحب اللذين غمرته بهما. من هنا سيبقي بدرشاکرالسياب مشدوداً إلي أمّه بعد ولادته وستظل حية في ذاکرته علي الرغم من رحيلها المبکّر.يستفيد السياب من الکلمات التي تعبّر عن أمّه الغائبة.»
[1]
حيث يقول:
«کأنّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينامبأنَّ أمّه- الّتي أَفَاقَ مُنذ عامفَلَم يجِدها، ثمّ حينَ لَجَّ في السؤالقالوا له: "بعدغدٍ تعود ..."لابُدّ أن تعود.»
[2]
«طلب الشاعرالمرأة لما بدأ يتفتح علی الحياة، فحلم بها في اليقظة والمنام ثم جاء "بدر"بغداد ليکمل دراسته. ولکن بسبب انتمائه إلي الحزب الشيوعي،تحولّت حياته إلي سلسلة من الصراعات مع السلطة.ففصل من عمله غيرمرّة وتسکّع فقيراً في الشوارع، يطوي القلب علي جرحين: جرح الفقروجرح الهوي.ثم جاء بيروت بقصد الاستشفاء، فدخل الجامعة الأميرکيه في 18 نيسان 1962 م وکانت فکرة الموت تلحّ عليه وأشارالتشخيص إلي مرض فساديّ في الجهاز العصبي وإلي تصلّب جانبي ضموري فلم يعط أدوية». [3]
کانت المرحلة الأخيرة من حياة بدرفقيرة ومحزنة وخيم شبح الموت عليه فأخذ ينظرإلي کلّ شي من ختاته حتّی توفی سنة 1964 م.
حياته الأدبية:
أربع مراحل مشهودة في حياة بدر وفي شعره:
« 1- الأولي: الرومانسية 1943م- 1948م.2- الثانية: الواقعية 1949م – 1955 م.3- الثالثة: التموزية أو الواقعية الجديدة 1956م- 1960م.4- الرابعة: الذاتية 1961م-1964م.»
[4]
بدرالرومانسي:
أخذ بدرفي هذه المرحلة يعشق النساء وأحبّ نساء کثيرات بدلاً * عن عشق أمه المفقود. کمايقول:
« سأَروي علي مَسمعيکِ الغداةأحاديثَ سمَّيتُهنّ الهویوأنباءَ قلبٍ غريق السراب شقي التداني، کئيب النويأصيخي فهذي فتاة الحقول وهذا غرام هناک انطويأتدرين عن ربّة الراعيات؟ عن الريفِ؟ عمّايکونُ الجَوَي؟»ثمّ يواصل کلامه ويقول:«أشاهدت يا غابُ رقصَ الضياء علي قطرةٍ بينَ أهدابها؟تري أهي تبکي بدمع السماء أساها وأحزان أترابها؟ولکنّها کلّ نَور الحُقول ودَفءِ الشذي بين أعشابهاوأفراح کل العصافير فيها وکل الفراشات في غابها»
[5]
بدرالواقعي:
في هذه المرحلة من حياته تحول إحساسه الفردي بالفاجعة إلي إحساس بفاجعة الجماعة مؤقتا کان الموت فيما مضي،موته موت أمه فقط، أما الآن فقد أصبح الموت عامة موت الآخرين.نستطع أن نبين موقفه هذا من خلال قصائده: فجر السّلام، حفاّر القبور،الأسلحة والأطفال. في کل قصيدة من هذه القصائد علي اختلافها يشيرإلي أنّ مصيرالإنسان ليس مصيراً فردياً منعزلاً، بَل إنه جزء من المجتمع والتاريخ. حيث يقول:
« واخيبتاه! اُلن أعيش بغيرموت الآخرين؟والطيبات: من الرَّغيف، إلي النساء، إلي البنينهي منّة الموتي، عليّ. فکيف أشفِق بالأنام؟فلتمطرَنّهم القذائفُ بالحديد وبالضّراموبما تشاء مِن انتقام:مِن حُمياتٍ أوجذام!»
[6]
بدرالتموّزي:
کان بدريميل في هذه المرحلة من حياته إلي استخدام الأساطير والاستفادة من الرموز في أشعاره وکان يريد انتقال ما في ذهنه في قالب أسطوري أو قالب رمزي إلي ذهن القاري إلي حدّما اتصل بالشعراء التموزيين. لم يستعمل شاعر عربي الأسطورة والرمزکما استعلمها بدر. حيث يقول في إحدي قصائده:
«تموّز هذا، أتيسهذا، وهذا الربيعياخُبزنا يا أتيس،أنبت لَنا الحبّ وأحي اليبيس.»
[7]
بدرالذاتي:
کان بدر في المرحلة الأخيرة من حياته فقيراً ومحزناً. ولقد واجه قدره وأصبح يدافع عن مجرد بقائه. الموت لم يعد جولة ولاحُبّاً ولافداءً ... وأصبحت الحياة في نظره موتاً فحسب. کما يقول:
«أهکذا السنون تذهبُ؟أهکذا الحياة تنضبُ؟أحسّ أنني أذوبُ،. أتعبُ،أموت کالشّجر.»[8]
الأساطير في شعرالسياب:
ألف- أسطورة "عشتار"
عشتار هي إلهة الخصب أو الأمّ الأسطوري وهي عاشقة لتموز، الأسطورة البابلية التي تعتبر زمزاً لإعادة الحياة إلي الأرض.يتحدث الشاعر عن هذه الأسطورة في إحدي قصائده تحت عنوان:" أنشودة المطر" حيث يقول:
«عيناک غابتا نخيل ساعة السَحَر،أو شُرفتا راح ينأي عنهما القمر.عيناک حين تبسمان تورق الکروموترقص الأضواء ... کالأقمار في نهَريرجّه المجذاف وهناً ساعة السَّحَرکأنّما تنبض في غوريهما، النّجوم ... »
[9]
لم يذکرالشاعر فيها اسم الإلهة مباشرة ولکن الصفات المذکورة هي الصفات التي تختصّ بهذه الإلهة. في بداية الأمريبدو أن الشاعر يصف حبيبته وعشيقته عندما يذکرهذه الأوصاف الظاهرية ولکنّه عندما يتقدم في وصفه يفهم القاري بأنه يتحدّث عن أسطورة عشتار في قالب الحبيبة، لإنّ خصائص هذه السيدة الأسطورية إعادة الانتعاش والخصب إلي الأرض ونري «الانبعاث الأسطوري في القصيدة عندما تبتسم إلهة الخصب. حيث يقول: عيناک حين تبسمان تورق الکروم»
[10]
کأن هذه الأسطورة هي وطن الشاعر والشاعر يريد إعادة الخصب والحياة إلي وطنه .
ب- أسطورة "سربروس"
«سربروس هو الأسطورة اليونانية. وهوالکلب الذي يحرس مملکة الموت في الأساطير اليونانية، حيث يقوم عرش"برسفون" آلهة الربيع بعد أن إختطفها إله الموت وقد صَوَّره "دانتي" في "الکوميديا الإلهية"، حارساً ومعذبا للأرواح الخاطئة». [11]
وأما بدرشاکرالسياب فيشير إلي هذه الأسطورة في قصيدته "سربروس في بابل" ويقول:
«لِيعو، سَربروس في الدروبفي بابل الحزينةِ المهدّمهويملأ الفضاء زمزمه،يمزِّقُ الصِغارَ بالنيوب، يقضمُ العظامويشرب القلوب.>>
[12]
في الحقيقة يشير بدر هنا إلي حاکم العراق. سربروس هوحاکم مدينة الشاعر وبابل هنا رمز للعراق. أسطورة سربروس هو رمز للفقر والفناء والغوغائية التي تنشرالدمار في العراق، بلاد الشاعر،بحيث يشيرإلي الکلب الذي يحرس مملکة الموت، کأن الربيع والحياة مقصوران علي يدهذا الکلب. في هذه القصيدة ينتظرالشاعر المعجزة أو الحرکة التي تقوم بنجاة بلاده من الموت والفناء ثم يشير غيرمباشرة إلي الأسطورة اليونانية "برسفون" إلهَ الربيع وهي التي تنجو العالم من الموت.
ج- أسطورة "السندباد" أو "أو ديسيوس":
أسطورة السندباد هي رمز للذي رحل من دياره ويتمّني العودة بالانتعاش والحياة والأمل. يستخدم الشاعرهذه الأسطورة في قصيدة تحت عنوان: "مدينة السندباد"ويقول فيها:«جوعان في القبر بلاغذاءعريان في الثلج بلارداءصرختُ في الشتاء:«أقضّ يا مَطرمضاجع العظام والثلوج والهباءمضاجع الحَجَر،وأنبتِ البذورَ لتفتّح الزهروأحرقِ البيادِرَ العقيمَ بالبروق ... »
[13]
کأنّ الشاعرفي بداية أمره يقوم بوصف مدينة سندباد التي کانت تعاني من الفقروالمجاعة کما يأمر سندباد بالسفرحتي يحصل علي مايتمنّاه بالدخول في الأخطار ويعتقد بأنَّ المفروض علي الإنسان أن يرحل الديار وأن يجتاز البحار.ثم يواصل کلامه ويخاطب سندباد ويقول له:
«يا سند باد أما تعود؟کاد الشباب يزول، تنطفيء الزنابق في الخدودفمتي تعود؟»
[14]
فعلي حسب رأي بدرشاکرالسياب أسطورة سندبادهي رمزللذي رحل من دياره ويتمّني العودة بالانتعاش والحياة والأمل.
د- أسطورة "أورفيوس"
ومن الأسماء الأسطورية التي استخدمها الشاعر في هذه القصيدة هما:
«ايکار» و«أورفيوس» وقد ذکرالشاعر في حديثه الأوّل عن شُبّاک وفيقة وهي رفيقته. حيث يقول:
«ايکار يمسّح بالشمسريشاتِ النسرو ينطلق،إيکار تُلقّفه الأفقورماه إلي اللُجج الرمس»
[15]
وتبدو الصورة بعيدة الصلة بما حولها إلا أن شباک وفيقة هو نفسه ايکار وأنه قد نأي عن الأعين المنتظرة ثم سقط فوارته اللجج أي ضاع من دنياه إلي الأبد وأما أورفيوس فأنه يمثله لأنه شق طريقه بالحنين والغناء وفتح لأنغامه مغالق الفناء. السياب وقف عنددار جده في جيکور فرأي عالم الفناء نفسه مع أنه ظلّ طوال حياته يمنح جيکور الضياء وليکسوها الرواء بشعره.
هـ - أسطورة "تموز"
إنّ قصيدة "أنشودة المطر" «کانت فاتحة عهد جديد من الاتکاء علي رمز "تموز" أو "أدونيس"، إذ إن القصيدة
لاتعدو أن تکون في سياقها ترجمة لتلک الأسطورة دون تصريح برمزالخصب.کان لبدرشاکرنوع من الإحجام عن استعمال هذه الأسطورة» [16]ومن خلالها يشير إلي بعض صفات أسطورة"تموز" ويشيرإلي قصة موت "تموز" علي يد الخنزير البرّي حينما يقول في بداية القصيدة:«نابُ الخنزير يشقّ يديويغوص لظاه إلي کبدي ... »[17]ثم يواصل کلامه ويقول: «النَور سيورق والنوُر.جيکور ستولد من جُرحي،من غصّة موتي، من ناري،سيفيض البيدرُ بالقمح ...»
[18]
و- "المسيح" و"تمّوز":
ينظربدر شاکر السياب إلي "المسيح" و"تموز" کأسطورتين مقتولتين تمنحان الوعي والحياة للناس بعدموتهما.کأن المسيح يبدو صورة أخری من تموّز الذي يقتل فيبعث.وقصيدة "المسيح بعدالصلب" هي إحدی قصائده التي تجسّد هذا القبول بالتضحية بل هذا الإيمان بالبعث من خلال التضحية حيث يقول:
«متّ کي يؤکلُ الخبزُ باسمي،لِکي يزرعوني مع الموسم،کم حياة سأحيا: ففي کلّ حفرهصرتُ مستقبلا، صرتُ بذره،صوت جيلا من الناس: فخي کل قلب دميقطرة منه أو بعض قطره»
[19]
ز- "أدونيس" أو "تموز"
أدونيس أوتموّز عندالسياب هو إله الخير ولکنّه عندما أصيب باليأس من الظروف السائدة علي مجتمعه يخاطب أدونيس ويقول:
« أهذا أدونيس، هذاالحوّاء؟وهذا الشحوبُ، وهذا الجفاف؟أهذا أدونيس؟ أين الضياء؟وأين القطاف؟»
][ المصدرنفسه:465و466]]
کأن الخيبة قدسيطرت علي الشاعر إلي حدّ لايري الخصب والحياة إلا سراباً. ثم يشير إلي قتل تموّز علي يدالخنزير البرّي حيث يقول:
«تموّز يموت علی الأفق
وتغور دماه مع الشفق»
[20]
النتيجة:
إنّه کان يعاني من الآلام الروحية بسبب فقدان أمّه لرحليها المبکّر في السادسة من عمره. فقد لجاء إلي نساء کثيرات تعويضاً لهذا الحرمان دونَ أن يفوز في هذا اللجوء. إنه کان متأثراً من الأدباء الغربيين من أمثال شکسبير، مِلتون وت.س.اليوت. وفي هذه المرحلة تعرف أکثر من قبل علي مفهومي "الموت" و"الحياة".
استفاد من الأساطير لبيان أحاسيسه الداخلية ومشاکله الخارجية. ومهما نقرأ قصائد هذا الشاعر المبدع المتجدّد نتعرف عليه أکثرمن قبل و نطّلع علی همومه وآلامه وقلقاته وعن کلّ ماجعله أن يکون متفاوتاً من الشعراء الآخرين دونَ أن يکون غافلاً عن أحوال مجتمعه قط.
إنّه قال الشعر ليکون قلمه سلاحه طوال حياته.وقدکان بحکم موقعه الزمني، شديدالبحث عن الرمز وکانت حاجته إلی الرمز قوية بسبب نشوئه في أزمات وتقلبّات نفسية وجسمية وبسبب التغييرات العنيفة في المسرح السياسي بالعراق. ولهذا يصلح أن يکون نموذجاً للشاعر الذي يطلب الرمز في قلق من يبحث عن مُهدّي لأعصابه المستوفزة.
وفي کيفية استخدامه الأساطيرَ تجدر الإشارة إلي أنه استخدمها بطريقتِنن:
الأولي: الإشارة العابرة أوالإشارة إلي بعض خصائص تلک الأسطورة دون أن يشير إلي الأسطورة نفسها.
الثانية: الإشارة المباشرة إلی الأساطير حيث يذکراسم الأسطورة نفسها کما أسلفناها.
المصادر والمراجع
بطرس، انطونيوس. لاتا. بدرشاکرالسياب، شاعرالوجع.لاط.البعلبکي، منير.1992م.معجم أعلام المورد. الطبعة الأولي. بيروت: دارالعلم للملائين.حلاوي، يوسف. 1994م. الأسطورة في الشعرالعربي المعاصر. الطبعة الأولي. بيروت: دار الآداب.داود، أنس. 1992م. الأسطورة في الشعرالعربي الحديث. الطبعة الثالثة. بيروت: دارالمعارف.شاکرالسياب، بدر. 2000م. الأعمال الشعرية الکاملة. بيروت: دارالعودة.عباس، احسان.1978م. اتجاهات الشعرالعربي المعاصر. کويت: مجموعة العالم المعرفة.عباس، احسان. 1978م. بدرشاکرالسياب، دراسة في حياته وشعره. الطبعة الرابعة. بيروت: دارالثقافة.
– أتيس يقابل تمّوز الإله البابلي عندسکان آسياالصغري القدماء. يحتفل بعيده في الربيع، حيث يربط تمثاله علي ساق شجرة. وحين تبلغ الحمية أوجها عند أتباعه وعابديه، يجرحون أنفسهم بالسيوف والمدی حتي تسيل دماؤهم قرباناً دلالة علی الخصب.
[21]
– ايشتار أو عيشتر: Ishtar ، وأمّا في سورية وفلسطين فتذهب هذه الکلمة: عسترته Astarte وعشتروت Ashtarath.
[22]
پرسفوني Persephone: في الميثولوجيا اليونانية، إبنة کبيرة لإلهة زيوس Zeus. اختطفها پلوتووحملها إلي العالم السفلي.
[23]
Dante (1265م-1321م) کبير شعراء ايطاليا وأهم آثاره «الکوميديا الإلهية» وهي ملحمة يدور موضوعها حول رحلة خيالية.
[24]
– «ايکار ابن ديدالوس، جنح نفسه هو وأبوه بأجنحة من شمع وطارا من تيه مينوس في کريت، ولکن ايکار اقترب کثيراً من الشمس فذاب جناحاه وسقط في البحر ومات غريقاً. [25]
William shakes pear (1564م- 1616م) کبيرالشعراءالانکلیز ، کان ممثلاً و مؤلّفاً مسرحياً. ومن أشهرآثاره: «هملت» و«مَکبَث». [26]
John Milton (1608م- 1674م) شاعر انکليزی يعدّ أعظم شعراء الإنکليزبعد شيکسپير.من أشهر آثاره ملحمة «الفردوس المفقودة» و ملحمة «الفردوس المستعاد» [27]
Thomas Stearns Eliot (1888م- 1965م) شاعر وناقد الإنکليزي. أميرکي المولد. يعتبر من أبرز ممثلي أبرز ممثلي الشعرا لحّر والمدرسة الصّورية. منح جائزة نوبل في الآداب لعام 1948م. من آثاره: «اغتيال في الکاتدرائية و«نقد الناقد». [28]
نیکتا صمیمی ،خریجة الماجستیربجامعة آزاد الإسلامیة ، کرج،إیران
د.یوسف هادی پور، أستاذ مساعد بجامعة آزاد الإسلامیة، کرج،إیران
نیکتا صمیمی،خریجة جامعة آزاد الإسلامیة،کرج، إیران
Nikta Samimi
Department Of Arabic Language And Literature,Karaj Branch,Islamic Azad
University,Karaj,Iran.
د.یوسف هادی پور،أستاذ مساعد بجامعة آزاد الإسلامیة ، کرج، إیران
Dr.Yousof Hadipour
Department Of Arabic Language And Literature,Karaj Branch,Islamic Azad University,Karaj,Iran.