الاثنين ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
رغيف الذكرياتْ
على فرسٍ من الأشواقِ لاحتْ | |
دموعيَ واستفاقت أمنياتي | |
أداعبها بسلسالِ القوافي | |
فتشرقُ شمسُها في الحالكاتِ | |
أفاق الحبُ والإخلاص لمّا | |
أفاقتْ بالخواطرِ ذكرياتي | |
أفتشُ في زوايا القلب عنها | |
مخبأة تشاكس سانحاتي | |
هنا خبأتُ ذكرى من جنونٍ | |
هناك دفنتُ إحدى أغنياتي | |
وفي ذاك المكان ينامُ حلمٌ | |
وحتى الآن يغرقُ في سباتِ | |
وفي جدرانه صورٌ لطفلٍ | |
لأحلامٍ، لآمالٍ، لآتي | |
وها نحنُ استفقنا بعد عمرٍ | |
نقلبُ صفحة الماضي المَواتِ | |
مضت أيامُنا فوقَ الأماني | |
تلاحقها فضاعتْ في الشتاتِ | |
وليس لنا بها إلا بقايا | |
فتاتٍ من رغيف الذكرياتِ |