الأربعاء ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤
بقلم
رَجَاءاتٌ فَوْقَ خطوْطٍ تعسُّفيَّة
رِفْقَاً بي ..لِنتَقاسَمَ الهَمَ مَعاًونأكُلَ الحُزْنَونَضْحَكَ للزّمَنْفمازِلْنا كالزّهُورِ في يَدِ القَدرْأينَ أنتِ ؟أينَ المُقَلْ ؟أينِ التّاريخَ الذي كَتبْناهُ مَعاًأينَ النَّظرْ ؟ أينَ البَصَرْ؟أينَ أنا ؟هل أبْحَثُ عنّي فيكِ؟تأكَّدي أنّك لازِلتِموناليزا .. لكِن دونَ ألغازٍنعم .. أحِبُكِ كَمَا تُريدينَكَلِمةً فوْقَ خُطوطٍ تعسفيةأبْحَثُ عَنْكِ ..أتوهُ في دَوامَةِ الذّكرىعَلّني أجدُ سَبيْلاً لِلُقاكِكَيْفَما بَحثْتُ .. أجَدُكِ ها هنابينَ شِعابَ أوْرِدَتي .. في جِبال الفؤادعلى صَفَحاتِ العُمْركَيْفَ أبْحَثُ .. وأنْتِ تَقْرئينَ ؟دَعيْنا نَسْتَعيْدَ عافيَةَ القَلمونَفْتَرِشُ الوَرَقَ أحْلى مَا كَتبْناهُكَيْفَ ,, كَيْفْ ,, مَا بَنيْنانَغِضَّ الطَّرفَ عَنْهُ؟وَكَأنّمَا مَا رَعيْناهُ ..كَيْفَ يَمُوت الحُلمَ؟وَنَحْنُ تَبنّيْناهُيا نَفْحَةَ العُمْر .. هيهااات لَو قَتَلنَاهُلكِنَنا لَسْنَا نَدْري بِمَشيْئةِ القَدَرومَا كَان لَهُ ... دَعيْنَا نَتبنّاهُ