الثلاثاء ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
رَفيقي
رَفيقي أَصوغُ إِلَيْكَ الدُّرَرْأُوَشِّحُها بِجَميلِ الصُّوَرْأُضَمِّنُها رَفْرَفاتِ الْفُؤادِلِتَزْهو السُّطورُ وَيَحْلو النَّظَرْرَفيقي أَتَسْمَعُ وَقْعَ الْخُطوبِتَجوزُ الدُّروبَ تُشيعُ الْخَطَرْوَتَنْثُرُ أَشْواكَها في الطَّريقِلِتَقْتاتَ مِنْها قُلوبَ الْبَشَرْ؟!رَفيقي فَقَلْبي مَشى في الطَّريقِوَجاوَزَ أَشْواكَها في حَذَرْفَلَمّا تَآكَلَ نِصْفُ الطَّريقِوَظَنَّ بِأَنَّ الْفُؤادَ عَبَرْرَمَتْهُ الْخُطوبُ بِسَهْمٍ ذَليلٍفَغَصَّتْ خُطاهُ بِأَرْضِ الشَّرَرْتُراني شَغَلْتُكَ عَنْ فَرْحَتِكْجَعَلْتُكَ تَلْهو بِشَتّى الْفِكَرْتَقولُ لِنَفْسِكَ: واحْزَنا!أَأَفْرَحُ؟! إِنَّ رَفيقي عَثَرْ!فَدَعْكَ مِنْ حادِثاتي وَأَمْريوَسِرْ في سُكونٍ بِضَوْءِ الْقَمَرْفَإِنّي أَمينٌ لِعَهْدي وإِنّيبِعَوْنِ الْقَديرِ سَأَلْقى الْمَفَرّوَلُذْ بِالْوِدادِ الْبَهيجِ وَأَبْشِرْبِإِذْنِ الْكَريمِ سَيَأْتي عُمَرْ30.6.2007 السبت14 جمادى الآخرة 1428عكا