الثلاثاء ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم نور الدين الكشكلي

رَفيقي

رَفيقي أَصوغُ إِلَيْكَ الدُّرَرْ
أُوَشِّحُها بِجَميلِ الصُّوَرْ
أُضَمِّنُها رَفْرَفاتِ الْفُؤادِ
لِتَزْهو السُّطورُ وَيَحْلو النَّظَرْ
 
رَفيقي أَتَسْمَعُ وَقْعَ الْخُطوبِ
تَجوزُ الدُّروبَ تُشيعُ الْخَطَرْ
وَتَنْثُرُ أَشْواكَها في الطَّريقِ
لِتَقْتاتَ مِنْها قُلوبَ الْبَشَرْ؟!
رَفيقي فَقَلْبي مَشى في الطَّريقِ
وَجاوَزَ أَشْواكَها في حَذَرْ
فَلَمّا تَآكَلَ نِصْفُ الطَّريقِ
وَظَنَّ بِأَنَّ الْفُؤادَ عَبَرْ
رَمَتْهُ الْخُطوبُ بِسَهْمٍ ذَليلٍ
فَغَصَّتْ خُطاهُ بِأَرْضِ الشَّرَرْ
 
تُراني شَغَلْتُكَ عَنْ فَرْحَتِكْ
جَعَلْتُكَ تَلْهو بِشَتّى الْفِكَرْ
تَقولُ لِنَفْسِكَ: واحْزَنا!
أَأَفْرَحُ؟! إِنَّ رَفيقي عَثَرْ!
فَدَعْكَ مِنْ حادِثاتي وَأَمْري
وَسِرْ في سُكونٍ بِضَوْءِ الْقَمَرْ
فَإِنّي أَمينٌ لِعَهْدي وإِنّي
بِعَوْنِ الْقَديرِ سَأَلْقى الْمَفَرّ
وَلُذْ بِالْوِدادِ الْبَهيجِ وَأَبْشِرْ
بِإِذْنِ الْكَريمِ سَيَأْتي عُمَرْ
 
30.6.2007 السبت
14 جمادى الآخرة 1428
عكا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى