سؤالُ المرحلة
كم أوجعني بوحُ اﻷرضِ
ولم يُصغِ أحدٌ وجعَ اﻷسئلة
ما عُدتُ أرى كلماتِ اﻷرضِ
إلا في سوقِ الذُّلِ
تبيعُ البوحَ
ولا تُصغي لدِماءٍ مهملة
يسقُطُ كلُّ خِطابٍ
يخزى كلُّ شِعارٍ
ﻻ يحمِلُ أَجوبةً
لسؤالِ المرحلة
وإذا سقطت أسئلةُ الوجعِ الدامي
قفزت في اﻷرضِ خُطاكَ ( يهوذا)
تُشعِلُ في الروحِ المهزلة
ليسَ أَمامَكَ أي أمانٍ
إن لُذتَ بصمتِ الخيبةِ
والبوحُ يُفَجِّرُ أَخطارَ المسأَلة
كم أَوجعني بوحُ اﻷرضِ فكيفَ؟
لماذا... ﻻ تَسكنُ أَسئلةٌ في الروحِ
وتُشعِلُ أَجوبةَ السُّنبُلة؟
كيفَ ستمشي في دربِ الصُّبحِ
وبينَ يَديكَ سؤالٌ
أَوجعَهُ صمتُ سؤالٍ؟؟
ما أَوجَعَ من يمشي دمعَ مناحٍ
مثلَ اﻷرملة!
يا ويحَ اﻷرض
إذا دُفِنَ البوحُ على صمتِ الكلماتِ
خيانةَ إنسانٍ
يا ويحَ اﻷرض....
فإنَّ جوابَ الوقتِ
كمقبرةٍ...
ناحت تاريخَ المَلحَ
يسقُطُ كلَّ خِطابٍ
يخزى كلُّ شِعارٍ
يدفِنُ ذاتَهُ في كلماتٍ
تَتَعَرَّى فوقَ دِماءٍ
تَجلِدُها الجُلجُلة!!
ما زالَ سؤالي فوقَ مَدافِنِ موتي
عرىَّ تاريخَ (يهوذا)
فَتَساقَطَ صمتُ جوابٍ يَتَكَسَّرُ
واﻷرضُ بغزَّةَ زلزلة