الاثنين ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم
سمفونية اللذة
ايقاع النار فيرحم النور !الحركة الأولىتراتيلتعاليتعالي وهزي جذعي شديداكي الملم اوراق الوهم واقطع وجع الصمت التليدهزيني بعنفٍ يا فاتحة الحياةويا خاتمة الأنتظار البليدسبحانك ِ كيف أشرقتِ من العتمةونشرت الضوء بوجه نبؤتيسبحانك ِ كيف امتلأتِ بيوهمست ِ بجوف ناري .. هل من مزيد !امرأهعلى اول قطر المساء بوحشتهاتشرع نافذة العشق مختالةوتهبط مختارةالى جحيم جنتيوكما فراشة تحتميبالورد من صقيع العيون ِ تهفووفي دفء قلبي ...ت ن ا م .ربانية الهمسات في الأصيلنبوية اللمسات في الهزيع …نار ٌ في رحم النور ..." ودنا الجنتان دان "تلك آية تشرق الأن في متن متنيلاناسخ …لامنسوخ .ليست من ضلعي ..هي من عقيق روحي .كل داخل ٍ هاهنا مولودوالعبد في المعبد ِم ع ب و د !تشتهينيأشتهيهاوالكثير مما يعجز عنه المجاز فيها .لم تلبي رغبة الجسدأرسلنا اليها .. ر و ح ن ا !اهرب بها الى حجرة الملاذ الأخيرتهرب بي حيث لاتخمد نيران العشق ِوصلا ٍ ..والخطيئة تغفو كملاك في رحم السرير .يصحو الشاعرينام العاشقُيغفو الأول .. ينتصب الأخرلا يلتقيان ِ الاّ في قمة الخمر المغمسينساب دافئا ً من الأرجوان ال م ق د س .السلام عليك ِوالسلام عليوليتمجد هنا الليل مزهوا ً بناوليتقدس هذا النبيذ الذي يبحر فيناما خانتني تعاويذ الحروف ِ ولا خذلت جنونيصهوة الكلماتقربت ُ قرباني جسدي ذبيحة الشفاهفتقبلي يا رعشة التنزيل راعية العواصف والمياههيا انطقيني غاويا بالحكمة الكبرىلأهتف ذاويا ً …مطهرة هذي الروح الشبقةمبارك هذا الدم المسفوح ِ على خوخ ِ الجسدمنقوع بالطهر والثواب هذا ال ن ج س !الحركة الثانيةاسراءفي ظل اغفأتينوقبل ارتداد طرف الحديث قال الفتى :مزدهرا بسياج الحقولمشيت في عبق الكحولولا اذكر نقشا في لحاء الذاكره ..ولا كيف ولا متىماحككت مصباح التجلي مرةولا داهمني في الليل جنيٌولا ارتاحت على كفي فراشات المنىولا آلمني .. عوسج الأمنيات ِما شعرت بوخزهابل طاع لي في في لينٍ من رهزهاوظننت وعل الريح ظل ثمالتيفكيف جن الماء في شفتي وترنحت عينايا في أثر الخيولفي ظل اغفأتين قال الفتىالفيت نفسي في المتاهة سيداووجدتني اطوي المسافة َاو لعلها طويت من تحت خطوي مااتيت ولست اعلم من آتىوانبسطت تلال ٌوارتفعت سهولووقفت خلف الباب مفتوحا على الخطوات ِادخل غابة اللذات ِ متيما ً مقتولوكأنما هي أمطرت سحراً مجلل بالندى فتكشفت لرؤاك فاتحة المدىود خ ل ت ُاهذي ... قيل من ؟تمتمت انيقيل لن ...نوديت .. فامضيفوق أرضي أنت َ خاتمة الفصولوانزاح كشفٌ رج روحيفتفتحت طرقٌ .. وتمايلت صفصافة الحزن الشفيف ِاسّاقطت اوراقهانزلت على اشواق فتحيزان جرحي " تلك اسباب النزول ...واظنها ازدانت بأشهى ليلة وترنحت نشوانة من غبطتيفثملت ريانا ً بهاورميت في كهف المسرة نطفتيوسقيت ُ نرجسة الفصولفتعانق المقتول ِ بالمقتولوقرأت للشهوات قافية الذهول !الحركة الثالثهأحتراق من الدرجة الأولىمالذي احترق الليلةفي منتصف ِالتطواف بسحرها ..وبعد الثانيةمساء في لهيب الآهالمنقوع بلثم السجائروالنبيذ اللذيذ !........................................................غابة الأوهام الوارفهقبو الغامض في رحم الذكرياتالأصفر من ورق ٍ اثقلته نساء موغلاتخشب الطفولة وهو يلهو بشجيرات العمر النازفهبوصلة الحلم وهي تقود سفين الذاهبين الى السرد البسيط في متن العاصفهقلبي وحرير النوم في سهد الناعساتوما نضج وآن لمسه من جمر الراقصينعلى حطب النساء الطيعاتدموع الثلج في قارورة الأمنياتضمادة الجرح الذي ينز ملتذا بعسل الموبقات!!فارغ صندوق هذا الكونيا عشيقة اللون ... والكلماتهوذا حزنييرتدي قبعة الليل ويمضيوأنا في موقد نارك اغفوخمري جمري ..شهوتي شرفتيوشفاهي رماد الأغنيات .الحركة الرابعهالواح محفوظةشاعرا كانيقال انه من غيرهاما كاد ان يكونماقالت له هيت لكماجاءه طائره حينها بيقينلاتلام حورية الأحلام على هواجس العاشقينشاعرا كانليلة ترك القلب في عشب الخطيئة مع ذئبالحكاية يرعىفاجئته امرأة العزيز ِت ل ع ث م َ القصاصون بغيهب السرد ِوقيل شاهدها بيضاء من غير سوء ...وقيل رما ها بعيدا ..فأذ هي في رعف الشرايين حية تسعى!شاعرا كان واغواه هدهد الرغبة بالوصففضل وتاهثم ابصر عرشه على الماء فأغرته المياهيا صاحب الغواية ما كذب الفؤاد ما رأى ...ولسوف تعطيك ... فترضى !شاعرا كاناثقله الكأس السابع فمضى نحو سماء تاسعهواثقله نعاس ٌ فاذبه ِقاب قوسين او ادنيوعانقها حتى تخلل روحهاوعانقها .. وعانقهاما نهى الرب عن االعناق حين نهى...............................................الحركة الخامسةأحوال المسافرين1ان تملك قدرة البازلت على عناق الريحوان تستسلم منتشيا له كحليب غيمة !2ان ترتج بلمسهوان تصعد اشراق الأنبياء بهمسه.. قبلة في المعتق من خمر الملاذثم لن تظمأ بعدها ابدا !3هي انت ..انت هيلا ثالث هاهنا ..فر الهواء ..انسلت في اثره مجاميع الشياطينوحفيف الملائكه!لا شي يوازي لذة الوصلسوىهمس امرأةفي حضن شاعر قبيل الفجر بليلةبرد حاره" ح ب ي ب ي "أخيرا ًاكلا سويا ً تفاح الخلودولم يهبط احدبل صعدوا الى لذة ...عرضها السماوات والأرض !