الاثنين ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٤
بقلم
سُروري المُعَفّر
خطوت خطوتين فقطوتعلمت النحيبورجوت مرتين فقطوتعلمت النداءأكلما خطوت أناديام أنا بندائي انتحب!كان سواها حبي،وكانت مصباح اللظىوسارت بجواري تختال مرةوتنتشي مراتوسرت وراءها ألهث مرةوأكبو مراتلم أكن أدري أحبي الماضي،أم هي ولا غير!جعلتني أسيراوالقضبان كراهيتي الكبرىووضعتني في محطة الرجاءلا أطلب سواهامشيت طويلا في قفر،وسرت ظمآن وحيداوتلقيت من الصفعات الكثيروعدد من الرزايالكنها ما أن أشرقت بنورها الوهاجحتى انتثرتكانت تقترب منيوأنا آشكو البرودةفتدثرت بهافي ظني أن منالها مُغفَل،وحبّها باردلكنها جمرةاشتعلت في قلبيولحقت أضلعي باللهبفلم تأنسأرض فلسطين تاقت إليأم أنا المتيم بها؟إذ كيف لفقير أن يتنزهفي محيط الثراءولا يجفل!منذ أن سكنتني،أو تعفرتُ بترابهااخترعتُ السرورلم أكن قبلها أعرفُلمثل هذا معنى،فكانت رِعدةثم هزتنيونفضتنيإثر قبلة وضاءة،فنسفتنيهي مسرح جروحيومرقد الأمانيوهي الرباحسروري خالدمنذ اليوم الذيهمست في أذنيفعدوت باتجاههامتحللا من الهمومامتلئ بالسرور