الأربعاء ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم
شوقي لها
تتقدم نحوها ….تقبل بصيص عينياهاتبعثرك أحلامها....وتسرح كتائه في يمناهاتتغابى عن قطرات العشقالتي تذرفها اللحظة في ظلهاوتبكي العين حزينة عن فراقهاوعند شروقها تسعد بومك ويومهاوعند التلاقي ترحل الهمومملمة غصات قلبك وقلبهاكالغافل ترمي كرب الوغىفي جب التناسي تحكم قفلهاوبعدها مادا.....لو قبلت عناقيد الحبالمعلقة بين وجنتاهاوحلقت في سماء الودوعانقت مزن العشق في ثناياهاوبعدها مادا.....لو تخفيت خطاهاوركضت وراء الظهرترجو لوقياهاوخاصمت الأيام المجردة من ذكراهاوكسرت الحزن المعشش بين جفنهاكطائر تحلق في تفكيرهاتسرح مع الأحلام مع الروابي مع الجبال...مع كل من يحمل إسمهافي الصخر تكتب إسمكوترسم تفاصيل وجههاتحبها قلها لكل من ينظر حولهاتحبها برغم العدى تحبهابرغم الجفاء المعلق بين أهدابهاوبعدها مادا.....فلن تبلغ الفوز بقلبهاإن لم يكن مكتوب في دربهالن تبلغ التطلع إلى يومهاإن كان في القدر وداعا لأمرهالن تبلغ الموت المعربد حولهاولن تحس بلهفته على روحهاوستبقى حزينا مثلهاتعانق الوداع في صمتهاوتسلم على القبور من حولهاوترسل ألف سلام إلى من يزورهاوتبقى تظم ذكرى الأشياء من حولهاوتحدث الهوى عن غصات قلبهاوتذرف الدموع متوسلالزمن أن يخفف حملك وحرقة قلبهافلو بلغت السماء لمسةوأحرقت ما عندك طامعاعن ومضة حنين تلفهافلن تسمع سوى ذكرى حفيفهاأو صورة تعلقت في دهنكمند أن طرق قلبك عشقهامند أن صرفت الأيام سارحاوراء الفوز بقلبها....وركضت إلى العلا شاخصا في سماءالود أن تمطر غير نسيمهاولم يهدر الهواء علليهإلا بريح مغلفة بعطرهاولازلت مع الوحدة قاعدالن تحضي بامرأة غيرهاكن لزمان حذراليتك أيها الزمان ما لقيتني بهاوجلست ها هنا سارحا...ابكي وحدتي وشوقي للقاء بها.