الجمعة ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١٠ بقلم عمر حمَّش شَراكة وإذ جاورتُه في باطنٍِ ضاق بالعباد؛ لم يسره مظهري، ولوَّح من محجريهِ بغيظٍ غريب! أزحتُ وجهي؛ فهبّ قزما بحاجبينِ؛ يُرقصُ قبضةً بحجم بيضة تحجرت! فغمغمتُ: فلأنم! فاهتزَّ؛ يصيح: أنا إسحاق شامير يا محترم، وأنت في مقابر؛ أنا فيها الحَكَم!