الأحد ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
أمنية أخيرة!
طريحةُ الفراش وهبها الملاكُ صحوةً، فهبّت في وجه الزمان، والشعرُ ماج؛ يستردّ سوادّهُ، والبنون والبناتُ في دهشةِ المثولِ تمايلوا، يحدّقون، وفمها الذي عاد يتقد؛ أعلن رغبة أنفاسها الأخيرة:
– حينما تعودُ شمسُ بلادنا؛ لا تتركوني هنا في قبر هذا المخيم وحيدة!